خصصت أمانة الأحساء 307 ملايين متر مربع من الأراضي، بالقرب من شاطئ العقير، لثلاث جهات حكومية لإقامة منشآت لأغراض مختلفة، ضمن خطة تحويل المحافظة إلى مدينة ساحلية. وسلمت الأمانة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أرضا بمساحة مليوني مترا مربعا، وتخصيص ارض للجامعة الإلكترونية بالقرب من شاطئ العقير للإستفادة من تلك الأراضي أكاديميا, كما تم تخصيص موقع يمتد على مساحة 5 ملايين مترا مربعا وتسليمه لوزارة الصحة وتخصيص ارض للكلية التقنية, كما سلمت الأمانة موقعا على مساحة 300 مليون متر مربع، لوزارة التجارة والصناعة لتُقام عليها منطقة صناعية. جاء ذلك خلال استعراض أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم خلال لقائه نائب رئيس المجلس البلدي بعنيزة عبدالله بن عبدالرحمن المانع، وعضو المجلس المهندس أديب السليم، بحضور نائب رئيس المجلس البلدي بالأحساء الدكتور احمد البوعلي، ومهندس التخطيط علي السليمان، ملامح المخطط الإرشادي للأحساء والشراكة الوثيقة بين الأمانة والمجلس البلدي في سبيل تطوير وتنمية الأحساء والرُقي بالخدمات البلدية خدمةً للوطن والمواطن انطلاقاً من توجيهات ودعم قيادتنا الرشيدة – حفظها الله - ومتابعة سمو وزير الشئون البلدية والقروية, كما تطرق الملحم خلال اللقاء إلى مشاريع وخطط ودراسات الأمانة حاضراً ومستقبلاً ومنها «خطط ودراسات الأمانة لتطوير شاطئ العقير, إنشاء مركز الملك عبدالله الحضري, مشروع مدينة الملك عبدالله للتمور والتي تعد اكبر مدينة تمور في العالم, فكرة إنشاء سوق خضار مركزي مُطور يتفرع منه 5 أسواق خضار صغيرة في نواحي المحافظة, مشروع تطوير بحيرة الأصفر سياحياً, المشاريع التطويرية لوسط الهفوف التاريخي» كما أوضح أن الأمانة تسعى إلى تحويل حاضرة الأحساء إلى ساحلية باتجاه شاطئ العقير شرقاً من واقع دراسات تخطيطية تتزامن مع مشاريعها, كما تطرق الملحم للمخطط الإرشادي للأحساء والذي يُعتبر من اكبر مشاريع المملكة من حيث جغرافية المساحة وكذلك المخرجات التي ستنتج من هذه الدراسة وما ستؤثر فيه على مستقبل الأحساء خلال 50 سنة قادمة , موضحاً أن العمل جارٍ على قدم وساق لإنهاء هذه الدراسة لما لها من أهمية .