قد تكون الأماني اكبر من الواقع لكن تحقيقها سيظل حلما متواردا بشكل سريالي طالما هناك همم تحلم بتحقيقها على ارض الواقع وتسعى لذلك بشتى الطرق. منذ سنوات عديدة وجماهير النصر تحلم بالبطولات والإنجازات لكي تفرح بعودة الكيان النصراوي على الواجهة من جديد وخصوصاً انها ترى ان الفريق بقيادة الامير فيصل بن تركي التي كانت تحلم بالسابق بترؤسه للنادي بسبب تواجده الذي اعاد للنصر بريقه بتواجده المذهل على السطح النصراوي قبل استلامه دفة القيادة واصبح خياراً كان لا بد منه وتحقق ذلك واحتفل الجميع بهذه البطولة النفسية لكن المطالب بالبطولات لم تتوقف ابداً عند هذا الحد خصوصاً ان ليالي الأحلام طال صباحها ومرت سنوات على ذلك وفشل النصر مع فيصل بالسابق لكن اختلف الوضع كثيرا وأصبح البعيد قبل القريب يدرك ان تحقيق الإنجاز ليس ببعيد ابداً بسبب تغير الحال على صعيد الفريق بسبب تواجد لاعبين محليين باستطاعتهم خلق الفارق الفني ويمثلون ثقلا كبيرا على مستوى الدوري بسبب نجوميتهم وتاريخهم الكبير. الأحلام ستتحقق طالما ان عناصر التفوق موجودة فقيادة كارينيو والاستقرار الفني واستمراره امر مهم لتجانس اللاعبين مع فكره وبدأوا في فهم ما يطلبه منهم داخل الملعب فهو يجيد التعامل النفسي مع الجميع ففجر طاقات اللاعبين الكامنة حتى تغير حال الفريق معه واصبح يشكل نداً من الصعب هزيمته. الأحلام ستتحقق طالما ان عناصر التفوق موجودة فقيادة كارينيو والاستقرار الفني واستمراره امر مهم لتجانس اللاعبين مع فكره وبدأوا في فهم ما يطلبه منهم داخل الملعب فهو يجيد التعامل النفسي مع الجميع ففجر طاقات اللاعبين الكامنة حتى تغير حال الفريق معه واصبح يشكل نداً من الصعب هزيمته. هذا الموسم يعتبر الخامس لرئيس النصر وانا شخصياً مدرك الضغوط النفسية الهائلة التي تقع على كاهل فيصل بن تركي لكن في النهاية سينجح في اسعاد الجماهير هذا الموسم باذن الله. الضرب بالملايين بهذا الشكل الهستيري وارتفاع اسعار اللاعبين المبالغ فيه سيسبب عجزا وديونا كبيرة ستتأثر من خلالها الأندية في المستقبل القريب.