منذ قدوم السيد كارينيو الوضع في العالمي تغير للأفضل عاد العنفوان النصراوي المعهود وعادت الروح النصراوية التي غرسها بذورها الرمز النصراوي الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود ومع عودة الروح تحسن حال الفريق وأصبع يزداد قوة مع كل جولة وكل مباراة يخوضها ! التعامل النفسي الذي يجيده كارينيو بشكل كبير جعل نشوة الانتصار تخرج من أعماق اللاعبين وأصبح الغرور النصراوي لا يرضى ألا أن يكون في أحسن حاله وأفضل حال ! سنوات طويلة والنصر ظل قابع على أحزانه وعلى مشاكله متقوقع على ذاته حتى فجر المدرب الطاقات الإيجابية في داخل اللاعبين وجعل الفريق يتطور كثيراً وجعله يعيد بعض بقايا مجده التي أرهقتها السنون العجاف التي أخذت من الفريق كل مأخذ داخل الملعب وخارجه ! كان النصر يصل إلى أكثر من نهائي في السنوات الماضية لكنه لم يكن يعود كما كان فالوصول دائماً يكون سهلاً ويكون للحظ دور كبير في تخطي عقبات الصعود لكن الأصعب من الصعود والوصول إلى القمة هو المحافظة عليها وعلى مكتسباتها فيجب أن تركز الإدارة النصراوية على هذه النقطة بالتحديد يكي يستمر الصمود والتقدم و العطاء حتى يصل الفريق إلى مبتغاة الذي يطمح به كل عشاق العالمي ! من الأشياء المساعدة والتي أجاد المدرب في استخدامها وتوظيفها بالشكل الصحيح هي الأدوات التي يملكها الفريق الآن من رباعي أجنبي على مستوى كبير بقيادة حسني عبد ربه و باستوس و أيوفي ونجوم خبرة لها وضعها في الكرة السعودية كقائد الفريق حسين عبدالغني و عبده عطيف والسهلاوي و نجوم شابه بقيادة غالب وشايع وفتيني والذيابي و الغامدي وسعود حمود والعنزي النصر بهذه الأسماء وبفكر مدربه كارينيو أصبح للفريق سمة البطلمن الأشياء المساعدة والتي أجاد المدرب في استخدامها وتوظيفها بالشكل الصحيح هي الأدوات التي يملكها الفريق الآن من رباعي أجنبي على مستوى كبير بقيادة حسني عبد ربه و باستوس و أيوفي ونجوم خبرة لها وضعها في الكرة السعودية كقائد الفريق حسين عبدالغني و عبده عطيف والسهلاوي و نجوم شابه بقيادة غالب وشايع وفتيني والذيابي و الغامدي وسعود حمود والعنزي النصر بهذه الأسماء وبفكر مدربه كارينيو أصبح للفريق سمة البطل و الفريق القوي الذي باستطاعته العودة في أي وقت وفي أي مباراة ! كنت في السابق أقول إن النصر لن يعود كما كان إلا اذا كانت العودة عن طريق الهلال بالذات ! الآن إذا أراد النصر العودة إلي البطولات الكبرى على المستوى المحلي فعليه أن يتخطى خصمه التقليدي الهلال في النهائي المنتظر بعد عشرة أيام فالعودة القوية للبطولات لا بد أن تكون على حساب فريق تقليدي مثلما فعل الأهلي قبل سنوات عاد إلى الواجهة المحلية عن طريق خصمه الاتحاد في نهائي كأس الملك حيث انطلقت مسيرة الفريق وزاد توهجه بعد تلك البطولة وأصبح منافسا قويا على كل البطولات حتى يومنا هذا !