قال المحامي المكلف بملف المعتقلين السعوديين في العراق عبدالرحمن الجريس ان هذا الملف يتجه الى النهاية والطي بشكل نهائي في ظل التحركات التي يقودها وزير الداخلية والجهات المعنية حاليا ، اما السعوديون في سجون لبنان فهم 9 اشخاص 8 منهم في سجن رومية وملفهم ايضا يتجه نحو الانفراج قريباً وهناك تحركات جادة من المسؤولين وسبق ان قدمنا مناشدة خاصة للرئيس اللبناني لطلب العفو عنهم ، وحاليا اكتمل تشكيل لجان خاصة مشابهة للعراق وسنعلن قريباً عن موعد لاستكمال اوراق وتوكيلات ذوي المعتقلين في لبنان وأفغانستان واليمن وغوانتنامو للعمل على حل مشاكلهم والسعي لاستعادتهم بالتنسيق مع الجهات المختصة محلياً ودولياً. من جهة أخرى ، استدعت السلطات العراقية يوم أمس 52 معتقلا سعوديا في سجن الرصافة لإنهاء إجراءات عودتهم للمملكة وتنوعت التهم الموجهة لهم بين دخول الأراضي العراقية بطريقة غير نظامية وفق المادة «10 جوازات» وأخرى مدنية.وأكد رئيس لجنة المعتقلين السعوديين في العراق ثامر البليهد ل»اليوم»: ان مفوضا من مكتب وزير العدل العراقي قام بزيارة لسجن الرصافة 4 وتم جمع معلومات عن المعتقلين السعوديين ووضعها في ملفات جديدة. فمن حوكم على مادة 10 جوازات «سجن» حصل على عفو ومن حوكم على مواد أخرى مدنية فسيتم توقيعه على إكمال محاكمته في المملكة، ومن بين المعتقلين السعوديين والذين ينتظر عودتهم للمملكة خلال اليومين القادمين ناصر بن مشهور الرويلي أقدم سجين سعودي في العراق والمعتقل عام 1995م إبان عهد الرئيس السابق صدام حسين بتهمة تجاوز الحدود والحدث جابر بن راشد المري البالغ من العمر 15 عاما الذي تم اعتقاله في ال 14 من شهر شعبان عام 1427ه بتهمة تجاوز كيلومتر واحد من الأراضي العراقية وكان القضاء العراقي قد أصدر حكماً بالإعدام على المري قبل أن يتمَّ تخفيضه إلى السجن 15 عاماً حيث يجري التواصل مع المسؤولين السعوديين والعراقيين لقدومهم دفعة واحدة أو على دفعات يتبعهم معتقلون في سجون أخرى يقدر عددهم في العراق ب65 سعوديا.