انتهى الأسبوع الأول من فتح باب الترشيح لمجلس إدارة نادي هجر دون تقدم أي شخص سواء لعضوية مجلس الإدارة أو لرئاسة النادي بعد الاستقالة الجماعية التي قدمتها الادارة السابقة برئاسة المهندس عبدالرحمن النعيم أثر الضغوط الكبيرة التي تعرضوا لها ومطالبتهم بالتنحي بعد هبوط الفريق الأول لكرة القدم إلى دوري ركاء للمحترفين ومنح الفرصة لوجوه جديدة تقدم نفسها لخدمة نادي هجر. وأكدت مصادر الميدان أن عضو مجلس الإدارة السابق سامي الملحم والذي سبق وأن أعلن عن نيته لترشيح نفسه لمنصب رئيس النادي بالإضافة إلى امتلاكه لأسماء سوف ترشح نفسها لعضوية مجلس الإدارة أنه ينتظر حتى اللحظات الأخيرة من موعد إغلاق باب الترشيح والذي ينتهي بنهاية الأسبوع القادم لتقديم ملفه بشكل رسمي للدخول في مجلس إدارة نادي هجر الجديد. وينتظر الهجراويين دخول أسماء تدعم النادي على الصعيد المادي بشكل مؤثر في ظل الأزمة الكبيرة التي يعانيها هجر حيث الديون المتراكمة التي خلفتها الإدارة السابقة والتي وصلت إلى 9 ملايين ريال سعودي والذين بدورهم أكدوا أن تلك الديون كانت بسبب الوعود الشرفية التي تلقوها لدعم خزينة النادي من قبل بعض أعضاء الشرف بالاضافة الى ادارة الاستثمار بالنادي والتي كان يرأسها سامي الملحم عضو مجلس الادارة السابق والمرشح لرئاسة النادي. الجدير بالذكر أن عدد من لاعبين الفريق الأول لكرة القدم قد تقدموا بشكوى رسمية في لجنة الاحتراف للمطالبة بحقوقهم المادية لدى النادي من رواتب متأخرة ومقدمات عقود لم تسلم لهم ليعطي بذلك مؤشرًا «حقيقيًا لما يعانيه هجر في الفترة الحالية والذي لن يستطيع تجاوز هذه الأزمة ما لم تحسم أمور مجلس الادارة الجديد بشكل سريع وتواجد أسماء مؤثرة داعمة مالية لمجلس ادارة النادي من رجال أعمال الأحساء بشكل عام والهفوف بشكل خاص للوقوف مع شيخ أندية الأحساء هجر لتجاوز هذه الظروف التي لن تكون عائقًا «صعبًا متى ما وجد التخطيط الإداري السليم والدعم المادي الحقيقي، ووسط هذه الظروف سيكون لقرار الاتحاد السعودي لكرة القدم في مسألة زيادة عدد أندية دوري جميل إلى 16 ناديًا أثر معنوي كبير لمسيرة الادارة الجديدة القادمة في ظل مطالبة بعض اللاعبين للمخالصات المالية لمغادرة النادي لعدم رغبتهم في المشاركة في دوري ركاء وسيكون موعد صدور القرار في الاجتماع القادم والذي سيقام يوم الأربعاء المقبل 3 يوليو والذي سيتحدد على ضوئه وبشكل رسمي مسألة بقاء نادي هجر والوحدة في دوري جميل وزيادة عدد الأندية وتطوير المسابقات المحلية للموسم المقبل أو هبوطهم بشكل رسمي إلى مصاف دوري ركاء.