لقي أربعة أشخاص على الأقل مصرعهم، وأصيب آخرون في تفجير انتحاري، وقع الخميس، في حي باب شرقي وسط العاصمة السورية دمشق، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي السوري. ومن جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان «فجر رجل نفسه قرب الكنيسة المريمية بباب توما ووردت أنباء أولية عن مقتل أربعة أشخاص وسقوط عدد من الجرحى». كما سقطت قذيفتا هاون على منطقة الآثار بدمشق القديمة بمحاذاة شارع الأمين، وتعرضت منطقة جبال حلبون بالقلمون ومناطق في مدينتي داريا و الزبداني، لقصف من القوات النظامية، مما ادى لسقوط جرحى وتضرر في بعض المنازل كما استشهد مقاتل من مدينة التل نتيجة قصف القوات النظامية لمدينة دوما أمس حسب المرصد السوري. وتستمر الاشتباكات بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية، في أحياء درعا البلد، ومحيط حاجز البنايات وأنباء عن وفي درعا استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام، في أحياء درعا البلد، ومحيط حاجز البنايات وأنباء عن سيطرة الثوار على الحاجز وسقوط شهيد اعلامي وانباء عن استشهاد مقاتلين آخرين وخسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما سقطت قذيفة شمال مدرسة الأموية في حي السبليل بدرعا المحطة، دون أنباء عن خسائر بشرية. تسليح المعارضة السورية ووسط الأنباء التي تتحدث عن تسليح المعارضة السورية ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بدأت في نقل أسلحة إلى الأردن من شبكة مستودعات سرية وتخطط لتسليح مجموعات صغيرة من المقاتلين المعارضين الذين يتم التحقق منهم بدقة خلال شهر، بغية تعزيز الدعم الأميركي للقوات المعتدلة التي تواجه الرئيس السوري بشار الأسد. ونقلت الصحيفة أمس الخميس عن دبلوماسيين ومسؤولين أميركيين ان شحنات الاسلحة والتدريبات ذات الصلة والدفع بشكل مواز لتحريك نقل الأسلحة من حلفاء أوروبيين وعرب تنسق لتحقيق زخم ملموس للمعارضة المسلحة بحلول بداية اغسطس المقبل. وقال دبلوماسيون مطلعون على خطة ال»سي أي إيه» إنه يتوقع أن تقضي وكالة الاستخبارات ما يصل إلى ثلاثة أسابيع في نقل أسلحة خفيفة وربما صواريخ مضادة للدبابات إلى الأردن. كما أنها ستستغرق حوالي أسبوعين في التحقق من مجموعة مقاتلين. وستحرص على أن يتقنوا استخدام الاسلحة التي يحصلون عليها، ما يفتح المجال أمام دخول أول مجموعة من المعارضين المسلحين من قبل القوات الأميركية إلى المعركة. والمجموعة الاولى التي يتوقع أن تحصل على الأسلحة والتدريب الأميركي سيتم اختيارها ممن يمتلكون خبرة عسكرية في استخدام الأسلحة السوفياتية، ما يقلل الوقت المحتاج للتدريب. وأضاف الدبلوماسيون الذين تم الحديث معهم أن بضع مئات من المقاتلين سيدخلون سوريا شهرياً بموجب البرنامج ابتداء من اغسطس. وتهدف الجهود الاميركية إلى دعم القوات الموالية لرئيس أركان «الجيش السوري الحر» العميد المنشق سليم إدريس الذي كان قد حظي بالدعم في مؤتمر الدوحة. وتدرس ال»سي أي إيه» وضع بعض وحدات من القوات الخاصة الأميركية لتقديم بعض التدريبات، كما تبحث استخدام فرق عمليات خاصة من الأردن والإمارات للمساعدة في التدريب. نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن دبلوماسيين ومسؤولين أميركيين أن شحنات الأسلحة والتدريبات ذات الصلة والدفع بشكل مواز لتحريك نقل الأسلحة من حلفاء أوروبيين وعرب تنسق لتحقيق زخم ملموس للمعارضة المسلحة بحلول بداية اغسطس المقبل. انشاء غرفة عمليات عسكرية وسياسية من جانبه طالب كمال اللبواني، العضو في الائتلاف السوري المعارض، أمس الخميس «بانشاء غرفة عمليات عسكرية وسياسية تعمل على مدار اليوم حتى اسقاط نظام بشار الاسد». وقال اللبواني لوكالة الأنباء الألمانية: «لا سيما ان الفرصة سانحة مع بداية تدفق وصول السلاح النوعي والكمي الى ايادي الثوار في الداخل السوري وهذا ابسط مطلب يجب على الائتلاف التصدي له». وانتقد المعارض السوري، الذي قضى أكثر من 10 سنوات في سجون نظام الاسد على فترات، «الائتلاف لأنه لا يسعى للعمل من الداخل مهما كانت المخاطر، نحن لسنا اهم من اهلنا الذين يقتلون في الداخل.. علينا العمل على الارض هناك، فإدارة الامور من فنادق الخارج لا تجدي نفعا.. ثم هل يعقل الا يكون لدى الائتلاف غرفة عمليات سياسية وعسكرية ونحن في حالة حرب؟ وأضاف: «الثورة السورية مستمرة والناس لن تتراجع هناك مشاعر تختلف وقد نصاب بانتكاسات أحيانا لكن نظام الاسد خسر الكثير، ولم يبق للسوريين حتى يسقطوه الا القليل». وتابع: «أنا أجد أن الحل المرحلي للمعارضة هو تشكيل مجلس عسكري وسياسي مؤلف مناصفة من خمسين شخصية تمثل مختلف الأطياف في سورية وعلى هذا المجلس إدارة الشأن العام من الداخل، سواء من مناطق محررة او غير محررة، علينا أن نقدر حجم تضحيات الشعب و ننخرط معهم فيها». وعن حالة وضع الائتلاف الحالية التي تسبق اجتماعاته المرتقبة في الاسبوع الاول من يوليو المقبل في اسطنبول، قال اللبواني « الائتلاف امام تحديات، اما ان يثبت انه جدير بمهامه او سيخسر اي رصيد بقي له».