يواجه معقبو مكاتب العمل والجوازات في المنطقة الشرقية زحامًا وانتظارًا داخل أروقة الجوازات من أجل تخليص معاملات من يلجأ لهم، ويشيرون الى أن نسبة النمو في أعمالهم وصلت الى مستويات قياسية خاصة بعد الزحام الذي شهدته الجوازات، الأمر الذي دفع بالكثير من أصحاب الأنشطة التجارية والعمالة إلى الاستعانة بمكاتب الخدمات والتعقيب ذو الخبرة الكافية والسرعة في الانجاز. ويؤكد عدد من الشباب السعودي الذين استطلعت «اليوم» آراءهم: أن هناك مكاسب كبيرة يحققونها خلال فترة التصحيح رغم الجهد الذي يبذلونه، وقد بلغ دخل إنهاء المعاملة الواحدة في مدينة الدمام ما بين 3000 إلى 7000 ريال حسب وضع كل معاملة ومدى التعقيد في إجراءاتها، وقال حسن الزهراني أحد المعقبين في مدينة الخبر ان نسبة التشغيل وصلت إلى 200 بالمائة نتيجة الضغط على مكاتب العمل والجوازات التي تستغلها العمالة خلال الفترة التصحيحية. يؤكد عدد من الشباب السعودي الذين استطلعت «اليوم» آراءهم: أن هناك مكاسب كبيرة يحققونها خلال فترة التصحيح رغم الجهد الذي يبذلونه، وقد بلغ دخل إنهاء المعاملة الواحدة في مدينة الدمام مابين 3000 إلى 7000 ريال حسب وضع كل معاملة ومدى التعقيد في إجراءاتها وأشار حسن الزهراني إلى أن « أكثر العمالة التي صححت أوضاعها وتم نقل كفالتها هم من الجنسية الهندية واليمنية وجميع اعمالي في الخبر»، ويضيف: «في الدمام وصلت أجور نقل الكفالة للشخص الواحد قرابة 7000 ريال، وذلك بسبب أن حجم العمالة أكثر من محافظة الخبر، مع أن الاجراءات بالدمام أصعب، أما في الخبر فتبلغ تكلفة نقل الكفالة للشخص الواحد مايقارب 2000 إلى 3000 ريال، وأضاف الزهراني ان هذا العمل صعب جدًا وليس بالسهولة انجازه في وقت وجيز بسبب الضغط على مكاتب العمل والجوازات والحجم الكثير من العمالة لينجزوا في وقت بأي مبلغ يريده، والمعقب الذي لديه الخبره الكافية في تسريع اجراءات العامل لتجنبه من الخروج النهائي أيضًا، فعمل المعقب في بعض الاوقات يبدأ من الساعة السادسة صباحًا لحجز الأرقام قبل أن تكون المكاتب مزدحمة، موضحًا أنه بعد جهد كبير من بداية فترة التصحيح وصلنا لنقل الكفالة في الشهر من 40 إلى 50 تم تصحيح اوضاعهم أول بأول وعدم التأخير إطلاقًا، وقال إنه قبل مهلة التصحيح لم يتعد نقل الكفالة من 15 إلى 20 شخصًا في الشهر الواحد. ومن جهته قال المعقب حمد العُمري: «إن مهنة التعقيب جيدة وخاصة في الوقت الحالي في مهلة تصحيح العمالة، ويتطلب من هذا العمل الخبرة والسرعة في إنجاز اجراءات العمالة والثقة في الانجاز، وأضاف أنه منذ بدء تصحيح الاوضاع أنجز ما يقارب 15 شخصًا وأكثر، ويأخذ على الفرد الواحد من 5000 إلى 7000 ريال مع الرسوم الحكومية، ويبين العمري أن الصعوبة في الأرقام من مكاتب الجوازات ففي اليوم هناك 300 رقم، وقد تذهب هذه الأرقام في خلال دقائق معدودة، وبالتالي يهدر من غير إنجاز أي معاملة فيه، وهذا بلا شك سوف يتسبب في تكدس الإجراءات ويعطل العمل.