ناشد رئيس نادي القادسية السابق داوود القصيبي المرشحين لكرسي الرئاسة معدى الهاجري وعبد الله جاسم وعادي بودي عمل مناظرة او عقد مؤتمر صحفي لعرض برنامجهم الانتخابي وخطة عملهم ويترك بعدها للقدساويين اختيار الانسب والاصلح لسدة الرئاسة بعيدا عن اسلوب التكتلات التي نراها حالياَ بين المرشحين التي ستقودنا للانقسامات والانشقاقات وتزيد التنافر بين ابناء النادي. وتابع القصيبي بعد الفشل بوجود رئيس توافقي نتمنى ان يكون هناك رئيس يتم الاجماع عليه لمصلحة الكيان القدساوي . وحول دعمه لاي طرف اجاب رئيس نادي القادسية السابق انه مع الجميع وسيدعم الرئيس القادم معنوياَ ومالياَ متى ما طلب منه ذلك وبشأن الرواتب المتأخرة للاعبين والعاملين وهم في ظروف صعبة بدخول رمضان المبارك وبعده عيد الفطر اجاب بأن الخزينة خاوية وانه قدم خطابا لرعاية الشباب بالدمام للاستاذ فيصل عبدالهادي برغبتهم غلق كل الامور المالية المستحقة للموسم لتسليم النادي 3 ملايين ريال مناصفة بينه وبين عبدالعزيز الموسى ولكن لم نتلق الرد على خطابنا رغم انه قدم من قبل 4 اسابيع واتبعنا اللوائح والانظمة التي صدرت مؤخراَ ، واشار داوود بأن هناك من يطالبنا بإدخال 3 ملايين لخزينة النادي وهو امر مخالف بعد التعديل الجديد . الجدير بالذكر ان ما يخشاه بنو قادس من المتصارعين على كرسي الرئاسة التكتلات التي يعلم بها جميع القدساويين بعد انضمام الرئيس السابق عبدالله الهزاع وعضو الشرف خالد الهزاع إلى مجموعة معدي الهاجري في حين يدعم الامين العام السابق عبدالعزيز الموسى الذي كان الداعم المالي للمرشح عادي بودي في حين المستقل الخبير الرياضي عبدالله جاسم مدعوم من بعض الشخصيات من اعضاء الشرف كما يقول . من جانب آخر تلقت خزينة القادسية نصف مليون ريال من نادي الشباب احدى دفعات شراء عقد اللاعب فهد الدوسري وهو الامر الذي سيتيح للادارة تسديد جزء من رواتب اللاعبين والعاملين بالنادي وستبقى الدفعة الثانية بعد اختيار الرئيس القادم. في سياق متصل سيجتمع الرئيس السابق داوود القصيبي بمدير مكتب الرعاية بالدمام فيصل عبدالهادي لمناقشته ببعض الامور التي تهم القادسية والتطورات الحالية وبشأن سلفة 3 ملايين بموجب الخطاب الذي قدمته إدارة القادسية .