من المنتظر أن يتقدم الرئيس المكلف للقادسية داود القصيبي خلال الأيام القليلة المقبلة بسحب ملف ترشحه من سباق التنافس لرئاسة النادي بسبب اتضاح وجود قائمة كبيرة من أعضاء الجمعية العمومية للنادي المساندين للمرشح الشرفي معدي الهاجري الذي رحب من جهته باستمرارية عمل أعضاء الإدارة الحالية بحالة فوزه بمقعد الرئيس للنادي إذ شدد على أنه يمد يده للقدساويين للعمل لخدمة الكيان القدساوي مستبعدا وجود احتمالية حدوث أزمة بينه وبين أعضاء الإدارة الحالية التي يميل كافة أعضائها إلى تواجد داود القصيبي كرئيس لمجلس الإدارة بسبب اختلافات حدثت بينهم وبين الهاجري الذي يعد أحد الداعمين الشرفيين ألعاب النادي، ويتوقع أن ينحصر التنافس على رئاسة النادي بين الثلاثي معدي الهاجري وخالد العرفج وعبدالله جاسم الذين تقدموا بملفات ترشحهم قبل ستة أشهر من الآن بعد استقالة الرئيس السابق عبدالله الهزاع الذي ابتعد بعد مطالبات جماهيرية بابتعاده بعد هبوط الفريق الكروي الأول من الدوري الممتاز إلى دوري الدرجة الأولى. ومن جهة ثانية طالبت أصوات قدساوية من إدارة النادي بضرورة عدم التفريط بخدمات الظهير صالح العمري الذي تردد عن تلقي الإدارة عرضا من نادي الاتحاد لبيع عقده الاحترافي أو انتقاله لصفوف الاتحاد بنظام الإعارة للموسم المقبل إذ شدد القدساويون على أهمية إدراك الإدارة أهمية التوازن الفني للفريق وعدم تفريغه من النجوم سواء استمرت الإدارة حتى نهاية فترتها القانونية أو تقدمت بالاستقالة قبل عقد الجمعية العمومية للنادي خصوصا في ظل توفر سيولة مالية في خزينة النادي بعد استلام الإدارة مبلغ أربعة ملايين ريال من الهلال كدفعة أولى لصفقة انتقال المدافع الدولي ياسر الشهراني للهلال.