من المنتظر أن تُصدر الرئاسة العامة لرعاية الشباب عددا من العقوبات على بعض منسوبي نادي القادسية وفي مقدمتهم المكلّف برئاسة النادي عبدالعزيز الموسى ،وذلك على خلفيّة الاتهامات التي طالت عددا من الشخصيات في الرئاسة ومكتبها بالدمام، وهي الاتهامات التي كشفت الاوراق الرسمية عدم صحتها . ومن المنتظر ان تصدر الرئاسة خطابا رسميا تبعد من خلاله كل من تسبب في الفوضى الادارية عن الجمعية العمومية القادمة وعدم السماح له بترشيح نفسه مُقدّما وهو نفس السيناريو الذي تعاملت فيه الرئاسة مع المرشح الآخر معدي الهاجري والذي سبق وان تم إبعاده في فترة سابقة قبل ان يقوم بالاعتذار العلني للرئاسة والعاملين فيها . وعلى صعيد التطورات الاخيرة حول الجمعية العمومية المزمع اقامتها بعد الحج فلا يزال السباق مستمرا لتأمين الاصوات من قبل داود القصيبي والذي يقود حملته الانتخابية عبدالعزيز الموسى وكذلك معدي الهاجري بينما بدأ الدكتور خالد العرفج في تفعيل علاقاته بالمجتمع الرياضي بالخبر لكسب ودهم ، وفي الوقت ذاته بقي عبدالله جاسم بعيدا عن كل تلك التحركات بعد ان قام باعلان برنامجه الانتخابي والذي يستهدف مجتمع الخبر بجميع مكوِّناته من رجال اعمال ونجوم قدامى وشخصيات المجتمع ، ويحظى عبدالله جاسم بتأييد عدد من كبار رجال القادسية . وكثّفت الرئاسة العامة لرعاية الشباب الرّقابة على البرامج الانتخابية لجميع المرشحين وهي الخطوة التي لاقت استحسان الجميع خصوصا فيما يتعلق بالامور المالية لكل مرشح ومقدار السيولة المالية التي سيجلبها للنادي لا سيما بعد ان قام عددٌ من الرؤساء السابقين بتحميل النادي ديون مالية كبيرة . وعلى صعيد آخر لا تزال ردود الفعل الغاضبة تتواصل عقب قيام الادارة الحالية بترشيح رئيسها السابق عبدالله الهزاع لعضوية الجمعية العمومية لاتحاد الكرة ، معتبرين قيام عبدالعزيز الموسى بالإقدام على هذه الخطوة تأتي من باب الصداقة الشخصية التي تربطه بالهزاع والتي ليس لها علاقة بأي معايير بامكانها ان تساهم في تعزيز الحضور القدساوي في الاتحاد الجديد لاتحاد القدم خصوصا وان الهزاع وعد بالتصويت لداود القصيبي في الانتخابات المقبلة مقابل ترشّحه لانتخابات الجمعية العمومية .