كشف عبدالله جاسم المرشح لرئاسة نادي القادسية عن وجود مجموعة من الداعمين لادارته في حال فوزه بكرسي رئاسة النادي مشيرا الى ان هناك مجموعة من تجار الخبر وكبار رجال اعمالها وعدوه بتقديم الدعم المادي واعادة تشغيل اكاديميات القادسية من جديد. وقال عبدالله جاسم في حديثه ل( الميدان ): يجب ان نعترف بان الوضع الحالي الذي يعيشه القادسية امر غير مقبول لاحد، وجميع القدساويين غير راضين عما يحدث بالنادي حاليا وذلك على الرغم من الجهد الكبير الذي بذلته الادارة الحالية سواء مع رئيسها الحالي ام مع الرئيس السابق عبدالله الهزاع ولكن الامور غير مرضية لاحد ولذلك قررت الترشح لرئاسة النادي. واضاف عبدالله جاسم: لم اكن ارغب في الترشح لولا ادراكي ان القادسية بحاجة لابنائها، ولو كان احمد الزامل او علي بادغيش ينوي الترشح لما فكرت في التقدم للانتخابات كونهما من رموز هذا النادي الكبير ولكن للامانة اصبحت اخاف على القادسية ولذلك قررت الدخول في الانتخابات والتي نتمنى ان تسير في الطريق الصحيح. وعن البرنامج الذي سيقوم بتقديمه في الحملة الانتخابية قال: لن اشتري الاصوات كما فعل غيري خصوصا القائمون على حملة داود القصيبي ومعدي الهاجري ومن يرغب في ترشيحي فله الشكر والتقدير، وبالنسبة لبرنامجي الانتخابي فانه يعتمد وبالدرجة الاولى على اعادة ابناء القادسية الى ناديهم من جديد بالاضافة الى اعادة جميع الالعاب التي تم ايقافها مع التأكيد على وجود الدعم المالي من رجال اعمال معروفين بالخبر وهذا الدعم قادر على اعادة القادسية لدوري الكبار اضافة الى تشغيل اكاديمية القادسية من جديد والمواصلة في تفريخ النجوم. وعن الآلية التي يدار بها النادي حاليا قال جاسم: النادي يدار من شخص واحد فقط وهو الاخ عبدالعزيز الموسى والذي لم نعرفه إلا ليلة الانتخابات السابقة في منزل عبدالله الهزاع ولم يكن له أي حضور في المشهد القدساوي على مدى السنوات الطويلة الماضية، صحيح ان الرجل عمل واجتهد ولكن هذا الاجتهاد لم يكن في محله في كثير من الاوقات. واضاف: اما داود القصيبي هو اخي وصديقي وجاري وتربطني به علاقة وطيدة جدا وهو بالنسبة لي اخ لم تلده امي ولكن لا يعني ذلك ان ابتعد عن الترشح لرئاسة النادي فالانتخابات حق مشروع للجميع.