أجرت شبكة ومنتديات "الفيصلي نت" الأردنية استطلاعًا موسعًا لأخذ آراء وردود أفعال الشارع الرياضي الأردني وتحديدًا الفيصلاوي عقب توقيع إدارة النادي الفيصلاوي برئاسة الشيخ سلطان العدوان عقد تدريبي لمدة موسم واحد مع المدرب السعودي علي كميخ كأول مدرب سعودي يعيش فصول تدريبية احترافية عبر ميادين كرة القدم الأردنية. ردود الأفعال تباينت ما بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة التي أقدمت عليها الإدارة الفيصلاوية كون الطرف المؤيد رأى أن تجربة المدرب علي كميخ كمساعد مدرب مع عدد من الأندية السعودية الكبيرة إضافة للحماس والإصرار على الظهور الجيد في الخطوة القادمة له مع الفريق الفيصلاوي قد يكون له أثر بالغ في التجربة الجديدة إضافة إلى أنها طالبت الجماهير بإعطائه الفرصة الكافية كون الفريق يعاني من وضع إداري غير مستقر وهذا بالتأكيد قد يكون له أثر سلبي على المدرب في حال لم يجد الدعم الكافي من الجماهير الفيصلاوية حيث يجب على عشاق الفيصلي أن يقدموا كل الدعم للمدرب طوال منافسات الموسم ولا تكتفي فقط بالحكم عليه بعد عدد من الجولات كون المدرب مثل اللاعب يحتاج وقتًا للحكم عليه ومن الأفضل أن يتم تقييم عمله عقب نهاية الموسم كونه مرتبطًا بعقد مع الفريق لمدة موسم واحد وفي حال عدم تحقيق رغبات جماهير وعشاق الفيصلي هنا تكون الجماهير في مواجهة الإدارة للبحث عن مدرب جديد ومتمكن لقيادة السفينة الزرقاء في صورة مميزة. الطرف المعارض أوضح أن المدرب لا يملك التاريخ الواسع حتى يكون على رأس الجهاز الفني للفريق الأزرق صاحب التاريخ والمجد في الكرة الأردنية وليس له أمجاد وبطولات في مسيرته الرياضية وهذا ما يثير مخاوف تلك الجماهير التي لا تتفق مع هذه الخطوة التي أقدمت عليها الإدارة الزرقاء مؤكدة أن المدرب السعودي علي كميخ يعتبر مدرب مجهول الهوية بالنسبة للكرة الأردنية ووجوده في الفيصلي إضافة للمدرب وليس للنادي مؤكدين أنهم كانوا يأملون بمدرب أجنبي ذي مواصفات عالمية وتاريخ واسع ليعيد الفيصلي مجددًا لبوابة البطولات ومنصات المجد. يذكر أن الفيصلي الأردني النادي الرياضي الأول في تاريخ الأردن والذي جمع كافة البطولات والأمجاد وحقق أرقامًا قياسية في التعداد البطولي والصعود لمنصات التتويج ويحظى بمساندة جماهيرية كبيرة تتجاوز ال70% من سكان الأردن وهو الفريق الذي نافس في العديد من البطولات الخارجية سواء على المستوى الآسيوي أو العربي حتى بات يلقب بالزعيم نسبة للرقم البطولي الكبير لهذا الفريق.