قتل تسعة اشخاص بينهم اربعة من عناصر الشرطة وأصيب خمسة آخرون بجروح في هجمات متفرقة إحداها انتحاري، أمس السبت في مناطق متفرقة شمال بغداد، وفقا لمصادر أمنية و طبية. وقال ضابط برتبة مقدم في الشرطة: إن "ثلاثة من عناصر الشرطة قتلوا وأصيب رابع بجروح في هجوم مسلح استهدف دورية للشرطة". واضاف ان "الهجوم وقع عند قرية ينكجة في قضاء طوزخورماتو شمال بغداد". وفي هجوم آخر، قتل اثنان من العمال وأصيب أربعة آخرون بجروح في هجوم مسلح استهدف فجر السبت تجمعاً لعمال بأجر يومي، وفقاً للمصدر. ووقع الهجوم عند اهراء للحبوب شمال شرق تكريت كبرى مدن محافظة صلاح الدين، وأكدت مصادر طبية في مستشفيي تكريت و طوزخورماتو تلقي الضحايا. وفي الموصل قال الملازم اول اسلام الجبوري في الشرطة ان "اربعة اشخاص بينهم شرطي قتلوا في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة في قرية العذبة" الواقعة الى الجنوب من الموصل. الى ذلك، قتل شخصان واصيب 16 اخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة عند مطعم شعبي مساء الجمعة في منطقة الفضل، في وسط بغداد، وفقاً لمصادر أمنية وطبية. وبمقتل الضحايا، يرتفع الى اكثر من 270 قتيلا عدد الضحايا الذين سقطوا جراء اعمال عنف خلال الايام الماضية من شهر يونيو، وفقا لحصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى مصادر رسمية. مجاهدي خلق وصل 71 من عناصر حركة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة الى البانيا بعد مغادرتهم العراق، حسبما افاد بيان لمنظمة الاممالمتحدة أمس السبت. ونقل البيان عن ممثل الاممالمتحدة في العراق مارتن كوبلر انه "وصل الآن ما مجموعه واحد وسبعون من الرجال والنساء من سكان مخيم الحرية في أمان إلى البانيا". واشار كوبلر الى قبول البانيا توطين مائتين وعشرة من عناصر منظمة مجاهدي خلق الذين يسكنون الآن في مخيم الحرية، في الاطراف الغربية من بغداد. واشار البيان الى وصول 27 من سكان مخيم الحرية الى البانيا، هذا الاسبوع. وكان عناصر آخرون في المنظمة غادروا العراق، بينهم 14 وصلوا في 17 من مايو الماضي، الى البانيا. وذكر كوبلر بانه "بالاضافة الى البانيا، عرضت المانيا قبول اعادة توطين حوالى مائة من سكان المخيم في أراضيها". وناشد دول العالم قائلا "ادعو دولا اخرى الى الحذو حذوهما واستقبال سكان مخيم الحرية في أراضيها". واعلنت البانيا في مارس الماضي انها مستعدة لاستقبال 210 عناصر من مجاهدي الشعب الذين يعيشون في معسكر ليبرتي . ومعسكر ليبرتي قاعدة عسكرية اميركية سابقة قريبة من بغداد تؤوي منذ بداية العام ثلاثة الاف من المعارضين الايرانيين. وبموجب اتفاق بين العراق والاممالمتحدة يعتبر هذا المعسكر محطة للمعارضين الايرانيين قبل مغادرتهم العراق. وقبل ليبرتي كان المعارضون الايرانيون يقيمون في معسكر اشرف شمال شرق بغداد قبل ان تقرر الحكومة العراقية اغلاقه ونقلهم الى ليبرتي بانتظار ترحيلهم الى بلد ثالث. وكان نظام صدام حسين سمح لمنظمة مجاهدي خلق بالاقامة في معسكر اشرف بهدف مساندته في حربه ضد ايران (1980-1988). وجرد معسكر اشرف من اسلحته بعد اجتياح الولاياتالمتحدة وحلفائها العراق في 2003، وتولى الاميركيون آنذاك امن المعسكر، قبل ان يتسلم العراقيون هذه المهمة في العام 2010. وتأسست منظمة مجاهدي خلق التي تشكل اكبر فصيل في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في 1965 بهدف الاطاحة بنظام الشاه بهلوي ثم النظام الاسلامي وقد طردت من ايران خلال الثمانينيات بعدما شنت عدة عمليات مسلحة.