بين النجاح والفشل يقف سامي الجابر مدربًا هذه المرة وليس لاعبًا أو مديرًا! أنا أثق في أن سامي سيقدم عملاً يمثله شخصًا بالدرجة الأولى وسيقاتل من اجل نجاحه لكن ذلك لن يأتي بسهوله أبدًا فعلى الإدارة الهلالية أن تعي خطورة موقف الجابر وتجربته المحلية الأولى وتقدم له الدعم والمساندة وتوفر له كل إمكانيات المساعدة لكي يتجاوز عقبة البداية وأن توفر له الجو الصحي الذي يساعده في تحقيق أهدافه وتطبيق أفكاره! أنا أعرف أن سامي الجابر رجل ناجح وذكي يملك شخصية قوية وكاريزما مميزة لا تقبل أنصاف الحلول داخل الملعب وخارجه يعرف كيف يتعامل مع الإعلام بشكل مميز وهو رجل ذو فكر احترافي عالٍ يحب أن يتقن عمله بشكل دقيق لكن عمله كمدرب سيجعل مصير نجاحه بيد غيره والنتائج هي التي ستحدد ذلك والحكم سيأتي عليه من الآخرين وسيكون هو حديث الوسط الرياضي الذي سيراقب ما الذي يمكن أن يفعله سامي كمدرب في تجربته هل سينجح كما نجح لاعبًا ومديرًا للفريق أو يفشل في مهمته الجديدة؟ مما يجعله تحت ضغط كبير طوال الموسم ! أعرف أن سامي يحب النجاح وسيقاتل على نجاحه ولكن هذا الأمر يتطلب صبرًا ووقتًا طويلًا ويتطلب وقفة الجميع معه كجماهير وإعلام حتى يتمكن سامي من غرس قناعاته التدريبية وتطبيق الفكر الذي يراه مناسبًا!كنت أتمنى لو أن أمر تدريبه للهلال وعودته من فرنسا تأخرت قليلًا لأن الأجواء في الهلال تغيرت كثيرًا فالأوضاع المادية صعبة للغاية والفريق يحتاج للكثير حتى يعود كما كان في السابق والديون بدأت تخنق الهلال بشكل كبير فكل ما أخشاه على سامي هو أمرين لا ثالث لهما أن يكون هو ضحية الظروف(الإدارية والمالية) المتراكمة على الإدارة وهذا الأمر سيشكل ضغطًا كبيرًا في بدايته التدريبية وتجربته الأولى! أو يكون ضحية (حرب باردة) داخل البيت الهلالي قد تنهي طموحات الرجل لكنني أعرف أن سامي يحب النجاح وسيقاتل على نجاحه ولكن هذا الأمر يتطلب صبرًا ووقتًا طويلًا ويتطلب وقفة الجميع معه كجماهير وإعلام حتى يتمكن سامي من غرس قناعاته التدريبية وتطبيق الفكر الذي يراه مناسبًا! *عاد صديقي الأرستقراطي من أمريكا وهو يحمل الغربة بيده والشوق والحنين بيده الأخرى لكنه في نفس الوقت يحمل أشياء أخرى تختلف تمامًا بدأ بريقها يلمع في عينيه وهو النجاح الذي بدأ يقطع معه أول فصل من فصول رواية عبدالله رحيل الشمري! *أتمنى من جميع من يقرأ المقال الدعاء لأختي التي تأخذ العلاج الإشعاعي الآن بسبب مرضها بالسرطان عفانا الله وإياكم منه اللهم اشفها أنت الشافي لا شفاء ألا شفاؤك شفاءً لا يغادره سقمًا اللهم اشفِ مرضانا ومرضى المسلمين وعافهم واعفُ عنهم وارحم موتنا وموتى المسلمين.