قد يلاحظ المهتمون بالأدب والحاضرون على صعيد الساحة الأدبية والمنشغلون في الوسط الثقافي انتشار وباء في الوسط الأدبي من الممكن تعريفها بالمرض المعدي والمزمن ولكن للأسف لم يتم اكتشاف الوباء أو تشخيصه وعلاجه حتى الآن ، ويتمثل هذا الوباء في عدة أعراض مرضية ويتشكل في عدد من الحالات ويتسبب في فيروسات عدة ناقلا الميكروبات والأمراض ومعرضا الآخرين بخطر العدوة -لاسمح الله- التنفير والإحباط يصيب بعض كبار السن من الأدباء فايروس التهميش والإقصاء عندما يظهر عليهم شيء من التعالي والاكتفاء بالذات والنرجسية فيبعدهم عن الأدباء الشباب والواعدين ويقتلون أمامهم كل فرصة للظهور بهيمنة مقصودة على الساحة الأدبية واحتكار متعمد. للدعوات والحضور للمؤتمرات ،فيعيش الأدباء الشباب بسبب هذا الإقصاء في جو من العزلة ويتعرضون خلاله للموت الأدبي فمن أعراض هذا المرض ارتفاع درجة حرارة التعامل مع الآخرين التي تتفاقم حتى تصل بالمريض إلى حد الاكتئاب الذي يعيشه الأدباء، ومن أعراضه تقيوء الكمات غير المقبولة اثناء التعامل مع الآخرين مما يؤدي إلى حالة من التنفير والأحباط ويصيب بعض كبار السن من الأدباء فايروس التهميش والأقصاء عندما يظهر عليهم شيىء من التعالي والأكتفاء بالذات والنرجسية فيبعدهم عن الأدباء الشباب والواعدين ويقتلون أمامهم كل فرصة للظهور بهيمنة مقصودة على الساحة الأدبية واحتكار متعمد. للدعوات والحضور للمؤتمرات ،فيعيش الأدباء الشباب بسبب هذا الأقصاء في جو من العزلة ويتعرضون خلاله للموت الأدبي فيلتقون على أسرة انتظار الموت ، بيد أن المتوقع من كبار الأدباء احتضان المواهب الشابة وإيجاد البيئة الصالحة لنموها أو تطورها والرقي بها حتى تصل لحد النضوج. ويبدو أن هذا المرض ينتشر على صعيد التعامل مع المؤسسات الثقافية بشكل اشد ضراوة حيث تظهر أعراض هوس «الكورونا» في الغالب الأعم بعد إعلان إدارة الاندية الأدبية عن أي قرار جديد ولذا من المفترض ، أن يسعى مسئولو إدارة الأندية الأدبية لإيجادعقار للتحصين ضد فايروس «كورونا الأدباء» التي تصيب الأدباء بعد كل قرار تأخذه ادارة الأندية الأدبي ولذا يدور في الفكرسؤال هل يمكن أن تسعى إدارة الأندية لمعاجة المرض ومكافحته وإيجاد علاج ناجع له ، لكن يبدو أن اكتشاف هذا المرض من الناحية الجسدية اسهل بكثير من اكتشافه نفسيا وفكريا وثقافيا بسبب صعوبة تحديد المشكلة للمريض ومن ثم صعوبة التشخيص والفحص وتقديم.