سعت وزارة التربية والتعليم إلى تحقيق النظرة الحديثة للتعلم من خلال المناهج الحديثة لمادة الرياضيات والعلوم ومشروع التطوير الشامل للمناهج, ولكي تكتمل الحلقة تسعى الى الدمج والتمكين للمعلمين والمعلمات من خلال النظرة لاسلوب التعامل للمعلم والنظر لأسلوب تنمية المعلم فخرجت ب 52 صلاحية للمديرات وهذه الصلاحيات سوف تساعد على تحقيق نقلة نوعية سواء لمفهوم الإدارة الحديثة أو لأسلوب التعامل مع المعلمين والمعلمات لجعلهم عنصرا فاعلا بدلا من الفوقية وتخطت الشراكة الى عملية الدمج والتمكين. والدمج والتمكين من أهم المفاهيم الحديثة في الإدارة, حيث تعتبر أن الجميع قادرون على تحمل المسؤولية والإدارة الذاتية التي تنبثق من الرقابة الذاتية وإشراك جميع من في المدرسة والاستفادة من المجتمع المحلي وأولياء الطلاب لتحقيق النمو التربوي والأكاديمي للمدرسة, فالصلاحيات التي منحت للمديرات تخولهن لإقامة مجالس متنوعة حسب الكفاءات والتخصصات لاتخاذ قرارات حيوية وهامة سواء من الناحية الأكاديمية أو التربوية.وهذه الصلاحيات لغت إلى حد ما المركزية وروتينية الإجراءات والغموض للسعي إلى الشفافية وتحقيق الأهداف بأقصر الطرق وأصحها, ولكن للأسف المستفيدات والمتكدسات في الإدارات ومكاتب الإشراف بمسميات معلمات تتعالى أصواتهن لمقاومة التغيير حتى يستمررن في أماكنهن بأن المديرات لسن على قدر من الكفاءة, نرد على الجميع ونقول: القرارات ليست قرارات فردية بل هي قرارات مجالس «وإذا كانت المديرات لسن على قدر من الكفاءة فكيف تم ترشيحهن واستمرارهن في العمل» نقول لكل مسؤول بيده قرار التفعيل اضغط الزر وانطلق-إن القرارات ليست فردية بل هي قرارات مجالس «واذا كانت المديرات لسن على قدر من الكفاءة فكيف تم ترشيحهن واستمرارهن في العمل» نقول لكل مسؤول بيده قرار التفعيل اضغط الزر وانطلق والحكم في النهاية بتفعيل معايير الجودة والمتابعة والتقويم 360 درجة والتشجيع على التقويم الذاتي وتقديم التغذية من قنوات مختلفة. - أؤكد من خلال خبرتي التربوية والأكاديمية لاحداث النقلة النوعية في اداء المعلمين وتحقيق الأهداف المرجوة للعملية التعليمية والتي هدفها الطالب سوف تساعد الصلاحيات إذا فعلت بالشكل المطلوب من خلال تدريب وتأهيل المديرات. همسة: من خلال ضخ الطاقات الجديدة والشابة في الإدارات وتجديد المدد حيث لا تتجاوز 4 سنوات لكل قيادة تربوية سوف تساعد على تحقيق الأهداف.