شهدت الأوساط التعليمية بالمنطقة الشرقية تداولات ونقاشات حول القرار الذي أصدره مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس أول من أمس باطلاق الهيكلة الجديدة للإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، والتي شملت تكليف مديرين للادارات التابعة للشؤون المدرسية والخدمات المساندة . وشملت التغييرات أسماء تم نقلها لإدارة أخرى، بينما اختفت أسماء عن الظهور. ودافع مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس عن قرار إدارته بتكليف تلك الأسماء مؤكدا سلامته قائلا “إن التغييرات الإدارية بنيت على معايير الكفاءة والعدل وجودة الأداء والفاعلية”. ورفض المديرس أن تكون الأسماء التي تم ترشيحها جاءت “عشوائية” أو من أجل التغيير فقط، وقال في تصريح خاص ل “الشرق” إن التغييرات جاءت بعد دراسة مستفيضة واستعراض للسيرة الذاتية ومقابلات شخصية مع المرشح وثبوت كفاءته وقدرته على نقل الجودة في أدائه للإدارة المكلف بها، وأشار إلى أن كل مدير إدارة لديه صلاحيات وسيكون له مزيدا من الصلاحيات في الأيام المقبلة مبينا أن هذه الهيكلة جاءت بناء على قرار وزير التربية والتعليم الأخير بشأن توحيد وتطبيق الهياكل التنظيمية على إدارات التربية والتعليم “البنين والبنات” في المناطق والمحافظات. وأكد المديرس أن الشؤون المدرسية فقط هي التي دمجت وكلف بها مساعد المدير العام، ويندرج تحتها، شؤون المعلمين، والصحة المدرسية، وبقية الإدارات المناطة به، وكذلك الخدمات المساندة والتي تتبعها من الشؤون المالية والإدارية وإدارة المباني، إلا أن الشؤون التعليمية “بنين وبنات” بقيت منفصلة تحت إدارة مساعدين له “بنين وبنات” ويندرج تحت كل واحد منهما إدارات منفصلة كالإشراف التربوي والاختبارات والقبول ولم تحدد بعد الأسماء التي ستتولى تلك الإدارات من البنين والبنات. ووعد المديرس أن تعمل جميع الإدارات بلا استثناء على تحقيق ما تصبو إليه من جودة عالية في الأداء وسرعة في الإنجاز، مشيرا إلى أن جميع من تنقلوا بين الإدارات لديهم القدرة والخبرة التي تساعدهم على خدمة المستفيدين من أولياء الأمور والهيئة التعليمية.