تمكن قسم السلامة والإطفاء والأمن ب»تحلية جدة» إضافة إلى مشاركة الدفاع المدني وقوة أمن المنشآت بالمحافظة من السيطرة على حريق نشب مساء أمس الخميس في محطة تحلية المياه بجدة دون حدوث إصابات. وكشف مصدر مسؤول أنه عند الساعة الخامسة وخمس وعشرين دقيقة مساء أمس حصل توقف مفاجئ للمولد الكهربائي رقم (11) بمحطة التحلية والقوى الكهربائية بمحافظة جدة المرحلة الرابعة نتيجة ارتفاع الاهتزاز عن الحدود المسموح بها لكراسي التحميل مما أدى إلى خلخلة مانع التسرب لغاز التبريد (الهدروجين) وبالتالي خروج غاز التبريد من المولد الأمر الذي نتج عنه نشوب حريق استدعى للسيطرة عليه فرق من قسم السلامة والإطفاء والأمن والعيادة الطبية وبمشاركة فعالة من الدفاع المدني والشؤون الصحية والهلال الأحمر السعودي وقوة أمن المنشآت بمحافظة جدة ولم تحدث أي اصابات، مشيراً إلى أنه تم تعويض النقص من المياه المصدرة لمدينة جدة من التخزين الاستراتيجي من خزانات محطات الشعيبة ولن يكون هناك أي تأثير في كميات المياه بالمحافظة. بدوره، أوضح الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة العقيد سعيد سرحان أن عمليات الدفاع المدني تلقت بلاغا في السادسة إلا 10 دقائق يفيد بحدوث حريق في محطة تحلية المياه بمحافظة جدة، وعلى الفور هرعت 7 فرق إطفاء وفرقتا انقاذ مزودة بسلالم وفرقة تدخل وكمامات بالإضافة إلى المعدات المساندة مع تمرير البلاغ لكافة الجهات المعنية، ولدى وصولها لموقع الحادث كانت كثافة الدخان تغطي أرجاء المحطة بشكل كثيف، منوهاً إلى أنه عمد ضابط الميدان على توزيع الفرق وتمركزها في أربعة مواقع تحيط بالمنطقة، كما تم استحداث منطقة إسناد خارج المحطة تغذي الفرق المباشرة بالمياه، وعمدت الفرق في البحث عن مصدر اللهب قبل الشروع في عمليات الإخماد، واتضح أن الحريق في معدة التربين رقم 11 (محول الطاقة الميكانيكية إلى طاقة كهربائية) بحيث تعمل عن طريق مولد يغذى بغاز الهيدروجين لعملية التبريد ومن خلال الوصول إلى مصدر اللهب باشرت الفرق عملية الإخماد باستخدام مادة الرغاوي ومن عدة جهات، مشيراً إلى أن أسباب ظهور كثافة الدخان تعود إلى العازل المكون من الاسفنج وبعض المواد المصنعة، وتم السيطرة على الحريق وإخماده عن طريق فرق الدفاع المدني وإطفاء الأمن الصناعي، ولم ينتج عن الحادث أي إصابات أو خسائر بالأرواح، فيما باشر ضابط التحقيق الملازم أول أحمد السفري التحقيق في أسباب الحادث ومازال جاريا.