تسارعت الأحداث الخاصة بانتخابات نادي القادسية يوم الاربعاء وانقلبت الأمور رأسا على عقب حيث تضاءلت فرصة المرشح معدي الهاجري كثيرا في الفوز برئاسة نادي القادسية على العكس تماما بالنسبة للمرشح الآخر والرئيس الحالي عبدالله الهزاع وذلك بعد أن ألغت لجنة التدقيق في سندات الدفع للراغبين في التصويت قرابة 271 صوتا من الأصوات التي كانت تود ترشيح الهاجري باعتبار ذلك التسديد جماعي من خلال شخص واحد في المقابل لم تستبعد سوى أعداد قليلة وغير مؤثرة من الراغبين في التصويت للهزاع . الهزاع وعلم الميدان أن وفدا من مجموعة المرشح الهاجري قامت يوم أمس بزيارة للجنة في الرياض بمقر الرئاسة العامة لرعاية الشباب من أجل مناقشتها حول أسباب إلغاء الأصوات أو اعتبار استمارات الدفع غير صحيحة لكنها لم تتوصل إلى رد إيجابي . وتشير المصادر إلى أن الهاجري قد يعلن خلال اليومين المقبلين انسحابه من سباق الانتخابات كون الأصوات التي قد يفوز بها لاتتجاوز ال50 صوتا في المقابل يملك الهزاع أكثر من ضعف هذا العدد الذي نجح عضو مجلس الإدارة الحالي عبدالعزيز الموسى في جمعه لمصلحته أولا قبل أن يتنازل عن الترشح للرئاسة لصالح الهزاع. وكان الميدان قد انفرد يوم أمس بخبر إلغاء عشرات الأصوات الخاصه بانتخابات القادسية وهذا ماتأكد يوم أمس رغم عدم الإعلان الرسمي من قبل لجنه التدقيق. وبناء على هذه التطورات يرجح تثبيت موعد الجمعية المقترح بيوم الاثنين المقبل. وفيما يخص التشكيل الإداري الجديد الذي ينوى الهزاع القيام به في حال الفوز بشكل رسمي بالرئاسة لأربع سنوات قادمة فسيبقى داود القصيبي نائبا للرئيس ومحمد الملا أمينا عاما وعبدالعزيز الموسى مشرفا على كرة القدم وسيتم اختيار أسماء من المتقدمين من رجال الأعمال ومنهم عبدالعزيز الفرج لتولى مسؤلية الألعاب المختلفة فيما ستجرى غربلة كبيرة في المناصب ذات العلاقة بالإعلام والجمهور والعلاقات العامة وهناك نية كبيرة لتغيير شامل لسياسة النادي والتعامل مع المخالفين للسياسة الإدارية المتبعة بالاستفادة من التجارب السابقة. وتم بالفعل التفاوض مع أسماء بارزة لقيادة المناصب الحساسة التي لها علاقة بالتعامل مع الآخرين من خارج المناصب الرسمية وغير منتسبي النادي.