يشهد نادي القادسية هذا الاثنين وعلى مدى 7 ساعات تنافسا مثيرا على اختيار رئيس وأعضاء لمجلس ادارة تقود ناديهم لأربع سنوات مقبلة ، خلفا للإدارة المكلفة التي يرأسها عبدالله الهزاع وسينتخب القدساويون رئيسهم الحادي عشر عبر الجمعية العمومية التي ستنعقد بمقر النادي اعتباراً من الثانية عشرة والنصف وحتى السابعة والنصف مساء من خلال الاقتراع رسمياً على اسم مرشحي الرئاسة عبدالله الهزاع ومعدي الهاجري، بالإضافة إلى عشرة أعضاء جدد مما مجموعه 31 مرشحا لعضوية مجلس الادارة بعد استبعاد مرشح . وشهد النادي خلال اليومين الماضيين حركة دؤوبة وتحركات وتباينا في الاخبار وشائعات كثيرة حسمتها اللجنة المشرفة على انتخابات القادسية برئاسة هويمل العجمي باستبعاد 300 راغب في التصويت لعدم قانونية دخولهم الانتخابات لوجود مخالفات متعلقة بايداعاتهم لتسديد رسوم العضوية كما انفرد الميدان قبل ايام ، كما ان التأخير في إعلان قائمة أسماء الناخبين حتى ظهر أمس أي قبل موعد انعقاد الجمعية بأربع وعشرين ساعة كان مثارا للجدل وارضا خصبة للشائعات والاخبار المتضاربة . ويتوقع أن تشهد انتخابات القادسية جدلا واسعا ، وخلافات مثيرة مشابهة لما حصل في آخر جمعية تم عقدها في 22 مايو 2006م والتي شهدت صراعات لا تزال آثارها بارزة حيث كانت المنافسة بين الرئيس الذهبي علي بادغيش وجاسم الياقوت . وشهد مقر نادي القادسية يوم امس حركة دؤوبة وكبيرة بين سعيدة بقرار اللجنة والعكس وتم تجهيز مواقع الاقتراع حيث يتطلب من كل من ورد اسمه في اللوحات التى وزعت في الاماكن الرئيسية بالنادي ان يتقدم للتصويت من خلال ابراز بطاقته الشخصية لمطابقتها والسماح له بالتوجه للصناديق لترشيح رئيس واعضاء لمجلس الادارة. واكد رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات انهم طبقوا اللوائح والانظمة ولا توجد محاباة لاحد. فيما اشاد عبدالعزيز الموسى بحيادية اللجنة وانتقدتها مجموعة الهاجري ببيان صحفي.