دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان إلى الهدوء يوم الإثنين (3 يونيو) بعد احتجاجات عنيفة مناهضة للحكومة خلال مطلع الأسبوع وحث الجماهير على ألا تثيرها المظاهرات التي قال إن "عناصر متطرفة" تنظمها. وأضاف في مؤتمر صحفي في مطار اسطنبول قبل زيارة رسمية مزمعة للمغرب "بالنسبة لتلك الحوادث فبصفتي رئيس الوزراء ومن سكان اسطنبول أود أن أقول إنه إذا أنحينا جانبا الأشخاص الذين انضموا لهذا الاحتجاج بدافع من مشاعرهم العاطفية الساذجة بعد الدعوات على وسائل التواصل الاجتماعي فإن عناصر متطرفة نظمت هذه الاحتجاجات ولسوء الحظ انضم أناس إليها." وكان عشرات الآلاف خرجوا إلى شوارع أكبر مدن في تركيا خلال مطلع الأسبوع واشتبكوا مع شرطة مكافحة الشغب التي كانت تطلق الغاز المسيل للدموع وأصابت المئات. وأصبحت الشوارع أهدأ صباح يوم الإثنين بعد ليلة أخرى من الاحتجاجات والعنف في اسطنبول وأنقرة ومدن أخرى. واندلعت الاحتجاجات يوم الجمعة عندما تم قطع أشجار في متنزه بميدان تقسيم الرئيسي في اسطنبول في إطار خطط حكومية رامية إلى تطوير المنطقة ولكنها اتسعت لتتحول إلى تحد واسع لحزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية.