إذا استطاع الفريق الهلالي تحقيق لقب الدوري (بدون خسارة) فان ذلك يعد (انجازا) للإدارة الحالية ويتبقى لها تحقيق (انجاز) آخر متمثل بوصول الفريق إلى نهائيات بطولة العالم للأندية . تحقيق الفريق الهلالي للقب (بدون خسارة) يعتبر ضربة موجعة للفرق التي من المفترض ان تكون (منافسة) للفريق الهلالي على اللقب فكيف وهي عاجزة عن (الفوز) عليه. إذا اعتبرنا ان عدم تحقيق الفرق الكبيرة للقب دليل (ضعفها) فهل نعتبر ان عدم فوزها على الفريق الهلالي دليل (قوة) للفريق الهلالي ام العكس في الاعتبارات هو الصحيح؟. مع كل ذلك فإن مشوار الفريق الهلالي آسيويا يعتبر (مقلقا) ولابد للإدارة الهلالية بعد مرحلة التأهل إذا ما أرادت تحقيق انجازها الأهم والمشاركة ببطولة كأس العالم للأندية ان تدعم الفريق بجهاز فني أفضل وبلاعبين محترفين أفضل لقد تقلصت (قوة) المنافسين وبالتالي لم يعد في الساحة الا (الهلال) وهذا مؤشر على ان الدوري يقوده فريق (قوي) والمنافسون (ضعفاء) وبالتالي فان الدوري فنيا (ضعيف) في صراع اللقب ومقبول في صراع القاع. حتى الفريق الهلالي (القوي) يمر بمرحلة تذبذب واضح فنيا وان كانت الأسباب مختلفة إلا أنني اؤكد ان (ضعف) المنافسين له سبب وجيه جدا في هذا التذبذب فالمنافسة ترفع وتحفز وتخلق تحديا وتعطي قوة. أركز على الفرق الكبيرة والمفترض منافستها للفريق الهلالي على اعتبار انها لابد ان تشارك في (قوة) الدوري (وقوة) المنتخب وبالتالي وبسبب عدم وجود تلك القوة فإن النتيجة والمحصلة النهائية دوري (ضعيف) ومنتخب ضعيف. اعتقد بأن (قوة) وتميز الفريق الهلالي هذا الموسم (يقف) خلفه (تميز) للاعبين المحليين ونصف المحترفين الأجانب (ويلي هامسون ورادوي) وربما هذا يفسر الفروق الفنية والفردية بين اللاعب المحلي في الهلال وبقية الفرق. مع كل ذلك فإن مشوار الفريق الهلالي آسيويا يعتبر (مقلقا) ولابد للإدارة الهلالية بعد مرحلة التأهل إذا ما أرادت تحقيق انجازها الأهم والمشاركة ببطولة كأس العالم للأندية ان تدعم الفريق بجهاز فني أفضل وبلاعبين محترفين أفضل. اعتقد بأن كأس ولي العهد (هلالي) وفق الفوارق الفنية وقد يكون للاعبي الفريق الوحداوي كلام آخر في الملعب فكرة القدم لا تعترف الا بالعطاء ..