تعاقد الهلال مع الأرجنتيني جابرييل كالديرون للإشراف على الفريق في الموسم الحالي، صاحبه العديد من الآراء المؤيدة والمعارضة.. وانصبت المعارضات على إشراف كالديرون على الهلال على أمور لا علاقة لها بكفاءته الفنية أو مستواه التدريبي.. حيث اتفقت معظم الآراء على أنه مدرب ناجح وقدير بغض النظر عن بعض الاعتبارات غير الجوهرية.. ولذلك جاء تعاقد الهلال مع السيد كالديرون في وقت حساس ومهم كمدرب كبير قادر على الوصول بالهلال لأعلى المستويات في ظل معرفته المسبقة بالمنافسات السعودية وبفريق الهلال ولاعبيه.. وللحديث عن كالديرون فإن أفضل من يتحدث عنه هم الاتحاديون الذين أشرف على فريقهم وتعاملوا معه بشكل مباشر، حيث يؤكد أكثر من شخص ممن تعاملوا معه على احترافيته وعمله الجيد وقدرته على قيادة المجموعة داخل وخارج الملعب، فضلا عن نجاحه في تقديم عدد من العناصر الشابة للفريق الاتحادي على رأسهم نايف هزازي والصبياني والنمري وفلاتة وغيرهم من اللاعبين، وهذه ميزة إضافية تتمثل في شجاعته بالزج بالأسماء الواعدة وعدم الاعتماد على الأسماء والنجومية وهي صفة تساعد أي مدرب على النجاح.. ولا شك أن وجوده في الهلال سيمنحه مجالا واسعا من العمل بوجود فريق جاهز وصف بدلاء على مستوى عال وإدارة محترفة ستكون خير معين له في الدخول مباشرة في صلب الموضوع والعمل على تحقيق النتائج والإنجازات سريعا؛ ما يجعلني شخصيا متأكدا من نجاحه وقيادة الفريق نحو الاستقرار التدريبي والفني بشكل سريع.. وبالتالي تجاوز مرحلة صعبة تمثلت في الخروج من الآسيوية والسعي مجددا للعودة للوضع المعتاد للفريق الهلالي كفريق كبير وبطل يدافع عن لقبه بطلا للدوري بكل قوة.. وسط منافسة صعبة وظروف مختلفة تتمثل في عدم انتظام المنافسات وعدم وضوح الرؤية حول مشاركة الدوليين مع فرقهم في كل مباريات الدوري متى ما تم إيقاف الدوري خلال منافسات كأس الخليج لمصلحة الدوري نفسه والفرق المشاركة به.