ساهمت التصريحات الاعلامية التي اطلقتها ادارة نادي النصر والتي تضمنت منح الاتفاقيين مهلة زمنية اخيرة لانهاء انتقال يحيى الشهري في تعطيل الصفقة حيث اعتبرت ادارة نادي الاتفاق ما صدر عن الادارة النصراوية "تهديدا مبطنا" لانهاء الصفقة وهو الامر الذي رفضته الادارة الاتفاقية وهو ما ساهم في تعطيل الصفقة. وكانت ادارة النصر قد منحت نظيرتها في الاتفاق مهلة اخيرة للموافقة على الصفقة وانتهت هذه المهلة في تمام الرابعة عصر امس الاربعاء ولم يرد الاتفاق على العرض النصراوي بعد اعتراض الادارة الاتفاقية على الطريقة التي لاقوها في التعامل من النصر. وشهد يوم امس سيناريوهات كثيرة شهدت تدخل عدد من السماسرة ووكلاء اللاعبين وبعض الاعلاميين للتقريب بين العرض النصراوي والطلب الاتفاقي، وفي ظل الاتصالات المتتالية التي شهدها امس دخل الهلال والشباب على خط المفاوضات مما جعل الادارة الاتفاقية تتريث في الاقدام على أي خطوة، وعزز التوجه الاتفاقي تردد اللاعب يحيى الشهري في قبول عرض النصر وذلك بعد النصائح التي تلقاها من بعض المقربين بعدم الانتقال للنصر على الرغم من جدية العرض النصراوي. وحتى ساعة كتابة الخبر لم تحسم الصفقة لأي ناد فقد تلقى اشقاء اللاعب اتصالات مكثفة جدا من شخصيات نصراوية وهلالية وشبابية، فيما كان عدنان المعيبد عضو ادارة الاتفاق هو الاسم الاكثر رواجا في المفاوضات بعد ان تم تكليفه من الرئيس الاتفاقي ، وتسبب انشغال المعيبد باجتماع اتحاد القدم في تأخير حسم الملف.