امهلت اسرة اللاعب يحيى الشهري ادارة نادي الاتفاق 4 ايام فقط لانهاء المفاوضات مع أي ناد يرغب في ضم اللاعب وذلك بعد المبلغ الكبير الذي اشترطته الادارة الاتفاقية مقابل التنازل عن اللاعب ابتداء من الموسم المقبل، وفي حالة عدم انهاء الصفقة خلال الايام المقبلة سيتم الغاء فكرة الانتقال على ان يستمر اللاعب مع الاتفاق حتى دخوله الفترة القانونية التي تسمح له بالانتقال دون الرجوع لناديه . ويأتي هذا التصعيد من قبل اسرة اللاعب بعد الرقم المبالغ فيه الذي وضعته ادارة نادي الاتفاق مقابل التنازل عن اللاعب مما تسبب في ابتعاد اكثر من ناد عن دائرة المفاوضات المباشرة والانسحاب من الصفقة وهو ما جعل اللاعب يطالب بانهاء موضوعه في اسرع وقت سواء بالاستمرار مع الاتفاق او الانتقال وان كانت الرغبة في الرحيل هي الخيار الاول لدى يحيى والذي لا يود ان يبقى حتى لا يكون اسيرا لدكة البدلاء. وفي ظل معمعة المفاوضات دخل نادي الشباب ممثلا برئيسه خالد البلطان في مفاوضات مباشرة مع يحيى الشهري لانتقاله الى الشباب، ولم تحسم المفاوضات بشكل نهائي بين الطرفين حتى ساعة كتابة الخبر حيث يتم وضع بعض اللمسات على قيمة العقد وطريقة تسليم الدفعات، وفي حالة الاتفاق بين الطرفين سترسل ادارة الشباب عرضها الرسمي للادارة الاتفاقية ، فيما لا يزال النصر ينتظر رد الاتفاقيين وسط تدخلات مستمرة من بعض " الاعلاميين " المقربين من رئيس النصر في سير المفاوضات وذلك من خلال الاتصال المباشر باللاعب وبرئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري وعدد من اعضاء ادارته لانهاء الموضوع لصالح النصر.