رفضت ادارة نادي الاتفاق العرض الرسمي المقدم من رئيس النصر الامير فيصل بن تركي لشراء المدة المتبقية من عقد لاعب فريق كرة القدم يحيى الشهري والبالغ 7 ملايين ريال، حيث رأت الادارة الاتفاقية ان العرض النصراوي مجحف في حق النادي وان كانت ادارة النصر ترغب في انهاء الصفقة فعليها ان تدفع 12 مليون ريال بخلاف حصة النادي من الصفقة الاساسية والتي قد تتجاوز 24 مليون ريال. ويأتي الرفض الاتفافي لعرض النصر كمحاولة لرفع قيمة المبلغ خصوصا في ظل اصرار الادارة النصراوية على انهاء الصفقة لصالحها وفي اسرع وقت ممكن قبل الاعداد للموسم المقبل. وعلم "الميدان" بأن ال48 ساعة المقبلة ستشهد العديد من التطورات في ملف يحيى الشهري وهو ما قد يقلب الطاولة في المفاوضات ويعيد الحسابات من جديد خصوصا وان اللاعب قد يتمسك بالبقاء في الاتفاق حتى دخوله لفترة الستة اشهر الاخيرة من عقده وذلك في حال تعطيل الصفقة لأي طرف من الاطراف وهو ما يجعل الادارة الاتفاقية تسارع لانهاء الصفقة خلال الفترة المقبلة. من جهة اخرى عادت الازمة المالية لتضرب الاتفاق مجددا وذلك بعد تأخر رواتب اللاعبين لعدة اشهر بالاضافة الى تأخر الادارة الاتفاقية في سداد مقدمات عقود عدد كبير من لاعبي فريق كرة القدم المحترفين، وتأتي هذه الأزمة في وقت يعاني فيه النادي من عدم توافر السيولة مما يجبر الادارة على المسارعة في انهاء صفقة يحيى الشهري للاستفادة من المبلغ وسداد المبالغ المتأخرة. وعلى الصعيد الاداري يودع امين الصندوق عدنان المعيبد منصبه مع نهاية الشهر الحالي وذلك بعد سنوات طويلة قضاها في العمل بالنادي، وتأتي استقالة المعيبد من منصبه نظرا لضرورة تفرغه للعمل بالاتحاد السعودي لكرة القدم خصوصا بعد ترؤسه للجنة المالية والتسويق بالاتحاد وهو ما يتطلب تفرغه التام.