كشف نجم نادي النهضة السابق عيسى حمدان عن سر التحدي الذي كان يجمع النهضة والاتفاق في الثمانينات الميلادية مشيرا الى ان العلاقة بين الاشقاء في البيت الواحد قد يصاحبها فتور بسبب التنافس الشرس بين الناديين الدماميين. وقال النجم النهضاوي السابق في حديثه ل(الميدان): احمد الله كثيرا ان بلغني عودة النهضة لدوري الكبار وهو الحدث الذي طال انتظاره فكم كنا بحاجة ماسة لعودة المارد الدمامي الى موقعه الطبيعي واعتقد ان فرحة صعود النهضة ليست للنهضاويين فقط وانما لجمع اهالي الدمام والمنطقة الشرقية وعلى رأسهم الاتفاق والقادسية والخليج وكل اندية المنطقة الشرقية. وأضاف عيسى حمدان بقوله: لدى اهل المنطقة الشرقية ميزة خاصة بهم فهم مهما اختلفوا بالميول ومهما كانت توجهاتهم الرياضية فانها لا تصب في مكان واحد الا ان العلاقة الاخوية والاجتماعية التي تربطهم اكبر واسمى من كل شيء والدليل على ذلك حجم العلاقة التي تربط رياضيي الشرقية مع بعضهم والحب والاحترام الذي يكنه كل طرف للآخر. وأضاف نجم النهضة السابق بقوله: حفل الاستقبال الذي اقامته ادارة نادي النهضة بمناسبة الصعود شهد حضور جميع اطياف المجتمع الرياضي ولذلك لم استغرب حضور عبدالعزيز الدوسري وخليل الزياني وعدنان المعيبد وجمال العلي وفوزي الباشا واعضاء شرف القادسية ولفيف الرياضيين، وهذا التجمع جاء ليعطي اشارات ايجابية عن العلاقة الوطيدة التي تجمع الرياضيين بالشرقية. وعن ابرز المواقف التي جمعته مع شقيقه سلمان حمدان في مباريات النهضة والاتفاق قال: المواقف كثيرة لكن من المصادفات التي لا تنسى انه بعد افتتاح استاد الامير محمد بن فهد بعد مرحلة التجديد والصيانة اقيمت مباراة بين الاتفاق والنهضة، واتذكر جيدا بانني سجلت اولا للنهضة وسرعان ما عادل شقيقي سلمان النتيجة لصالح الاتفاق، وكانت تلك المباراة محل اعجاب من الصحف في تلك الفترة.