احتفلت جامعة كولورادو – دنفر بالولاياتالمتحدةالامريكية بتخريج اكثر من 30 طالبا سعوديا من طلبة برنامج خادم الحرمين الشريفين بأمريكا ،كما شارك النادي السعودي بدنفر فرحة الطلبة الخريجين، وقالت طالبة الماجستير (نائبة النادي السعودي) ريم حلواني أحدى الخريجات من الجامعة في تخصص علوم البيئة: إن البعثات فتحت لنا آفاقا جديدة وتعلمنا من هذه البعثة الكثير ولم تكن البعثة فقط تعليما أكاديميا، ولكن استفدنا منها اكتشاف ثقافة جديدة وأخذ المفيد من هذه الثقافة، ولا أنسى مَن وقف بجانبي في هذه البعثة زوجي المبتعث لدراسة الدكتوراه ووجود أبنائي معي وتواصل أهلنا معنا ومتابعتهم لنا من السعودية، مما كان له الأثر الإيجابي في نجاحي وتخرجي ولله الحمد. قال الراضي «لي الفخر كرئيس للنادي السعودي أن أحضر وأحتفل بإخواني الطلاب والطالبات وأشاركهم فرحتهم في هذا اليوم، ورفع راية المملكة العربية السعودية على منصات التخرج هذا انجاز يجعلنا نفتخر لانتمائنا لهذا الوطن».بدوره، قال رئيس النادي السعودي في جامعة كولورادو راضي بن عبدالعزيز الراضي "لي الفخر كرئيس للنادي السعودي أن أحضر وأحتفل بأخواني الطلاب والطالبات وأشاركهم فرحتهم في هذا اليوم ورفع راية المملكة العربية السعودية على منصات التخرج هذا انجاز يجعلنا نفتخر لانتمائنا لهذا الوطن". كما ذكر الخريج الطالب ياسر الصالح قائلاً: إنه في هذا اليوم نسينا تعب السنين في تحضير البحوث وإجراء المشاريع، ولكن دائما كانت بين عينيه من زرع حصد .. ولله الحمد، جاء وقت الحصاد ونلنا ما كنا نطمح له ولا يفوتني أن أشكر والدي وكل من وقف بجانبي في غربتي". فيما عبر الطالب عايض علي العجمي المبتعث لدراسةالهندسة الميكانيكية عن فرحته العارمة في هذه المناسبة، وقال: "أشكر خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة على توفير برنامج الابتعاث الطموح الذي يسعى إلى رفعة الوطن ونقله إلى مصاف الدول المتقدمة وذلك بسبب إدراكه - حفظه الله - لأهمية تنمية وإعداد العنصر البشري في مملكتنا الحبيبة، وكذلك أتقدم بالشكر إلى والدَي الذي كان لهما الدور الفعال في توجيهي ومتابعة تحصيلي العلمي على مدى السنين، ولا يفوتني إلا أن أنوِّه بجهود سفارة وملحقية خادم الحرمين الشريفين في الولاياتالمتحدة على تذليل جميع العقبات والصعاب التي تواجه الطلاب المبتعثين". من جهته، أكد أحمد الحربي أحد مبتعثي برنامج خادم الحرمين الشريفين لدراسة الماجستير أن فرصة الابتعاث هي فرصة العمر والحمد لله أنني كنت أحد المحظوظين بنيل هذه الفرصة التي تكلّلت بالنجاح في يوم تخرّجي، وسر نجاحي هو دعوة أحبتي وأهلي لي دائما ودعمهم لي.