سجلت دوريات المرور في حاضرة الدمام 358 مخالفة وحالتي تفحيط وحجز 33 مركبة يوم السبت في أول أيام الاختبارات حيث ركز الضباط والأفراد على الانتشار في كافة المحاور الرئيسية وبالقرب من المجمعات التعليمية والمدارس بمتابعة مدير إدارة المرور في المنطقة الشرقية العميد عبد الرحمن الشنبري. وقال الناطق الإعلامي لمرور المنطقة المقدم علي الزهراني أنه تم رصد عدد من السلوكيات الخاطئة في اليوم الأول من الاختبارات شملت مخالفات تظليل للمركبات، طمس اللوحات، تفحيط وغيرها من قِبل الدوريات الرسمية والسرية والتي نفذت الخطة الميدانية لمتابعة الطلاب حتى نهاية فترة الاختبارات حيث تم توزيعها في المواقع التي تم ملاحظتها مسبقا لمراقبة أي سلوك خاطئ يصدر ويتم تطبيق العقوبة دون تهاون في حق كل مخالف لأنظمة وتعليمات المرور. وحذّر المقدم الزهراني من حالات التفحيط التي تمارس عادة بعد خروج الطلاب من قاعات الاختبارات حيث المرور يسيطر على 90 بالمائة تقريبا من المواقع التي تمارس فيها السلوكيات الخاطئة والتي يتوجب فيها تشديد الرصد والمتابعة ويعمد بعض الطلاب إلى استعراض مهاراتهم في التفحيط ما يؤدي إلى وقوع حوادث مرورية وخسائر في الأرواح لا قدر الله. وأضاف المقدم الزهراني "يتم التعامل مع قائد المركبة المخالف لأنظمة المرور بما تقتضيه اللوائح والتعليمات حيث هناك لجنة مختصة وفق نظام المرور تنظر في تحديد العقوبات كما أن إدارة المرور ستستمر في ملاحقة المفحطين والمستهترين بأنظمة وتعليمات المرور". من جهته، شدد مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء غرم الله بن محمد الزهراني على ضرورة تفعيل أداء الفريق الأمني الذي تم تشكيله مؤخرا لدارسة الملاحظات والبلاغات الأمنية التي يتم تمريرها من قبل مسؤولي بعض المواقع التعليمية وطرح الحلول المناسبة للقضاء على هذه الملاحظات بالتنسيق مع إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية حرصا على سلامة وأمن أبنائنا الطلاب، وأكد على أهمية دور الأسرة والتعليم في مراقبة الأبناء فيما يبدر من قبلهم من سلوكيات خاطئة ومتابعتهم بين الحين والآخر لاكتشاف الأخطاء مبكرا والعمل على تقويمها قبل أن تتفاقم وقد تتحول إلى عمل جنائي يطال الآخرين. بدوره، أوضح مصدر في مرور الخفجي ل"اليوم" أنهم حجزوا 5 مركبات تنوعت مخالفاتها بين تظليل وتنزيل المركبة وتهور في القيادة. وفي الأحساء، ناشد مدير مرور المحافظة العقيد حسين أحمد مبارك، أولياء أمور الطلبة بمتابعة سلوك ابنائهم هذه الأيام؛ بهدف القضاء على ارتكاب المخالفات المرورية التي تصدر من بعض المراهقين كالتفحيط والقيادة المتهورة والتجمهر وبعض السلوكيات الخاطئة.