استمرارا للانتشار المكثف لرجال مرور في المنطقة الشرقية ضباطا و أفرادا ودوريات مرور حول المدارس والتقاطعات الرئيسية لضبط المخالفات والممارسات المخلة بأنظمة المرور خاصة التفحيط ، تنفذ إدارات المرور بحاضرة الدمام ابتداء من غدا السبت الإيقاف بحق المخالفين لأنظمة المرور بعد أن تمكنوا من إيقاف 146 مفحطا غالبيتهم طلاب من مراحل دراسية مختلفة خلال الأسبوعين الماضيين حيث بذلوا جهودا مرورية متواصلة ووضعوا خطة متكاملة للحد من هذه الظاهرة وقد تم تطبيق النظام بحقهم وعرضهم على هيئة الجزاءات. جهود كبيرة لرجال المرور (اليوم) و أكد المتحدث الرسمي لإدارة المرور بالمنطقة الشرقية المقدم المهندس علي الزهراني «أن إدارة المرور بالمنطقة الشرقية برئاسة مدير المرور العقيد عبد الرحمن الشنبري ومساعده عبد العزيز الغامدي وضعت استراتيجيات لضبط المفحطين قبل و بعد الاختبارات الدراسية حيث يعمد بعض الطلاب إلى استعراض مهاراتهم في التفحيط ما يؤدي إلى وقوع حوادث مرورية وخسائر في الأرواح لا قدر الله، وقد تمكنت دوريات المرور والمرور السري من رصد عدة مواقع يمارس فيها المفحطون سلوكيات خاطئة في حق أنفسهم و المجتمع حيث تم إيقاف ما يقارب 146 مفحطا خلال أيام الاختبارات من بدايتها و حتى نهايتها الأربعاء الماضي وتم حجز سياراتهم كإجراء أولي حيث أن الإجراءات النظامية في هذا الشأن تلزم إطلاق المخالفين إذا كانوا طلابا إلى ما بعد الاختبارات وذلك بعد أخذ كفالة حضورية من قبل أولياء أمورهم و من ثم إيقافهم بعد الانتهاء من الاختبارات» «وضعت استراجيات لضبط المفحطين قبل وبعد الاختبارات الدراسية حيث يعمد بعض الطلاب إلى استعراض مهاراتهم في التفحيط ما يؤدي إلى وقوع حوادث مرورية وخسائر في الأرواح لا قدر الله» وأضاف المقدم المهندس الزهراني: « يتم التعامل مع قائد المركبة المخالف لأنظمة المرور بما تقتضيه اللوائح والتعليمات حيث هناك لجنة مختصة وفق نظام المرور تنظر في تحديد العقوبات كما أن إدارة المرور ستستمر في ملاحقة المفحطين والمستهترين بأنظمة وتعليمات المرور في المملكة» وناشد المسئولون في إدارة المرور بالمنطقة الشرقية أولياء الأمور إلى التعاون في متابعة أبنائهم خلال الأيام القادمة وخاصة الإجازات الرسمية في الاستمرار بشكل دائم لما في ذلك من تحقيق نتائج إيجابية والحد من السلوكيات السلبية التي قد تصاحب تواجد الأحداث في مواقع التفحيط و ستسهم تلك المتابعة في بناء مجتمع مروري آمن بفضل الله ثم بفضل تعاون المواطنين مع رجال الأمن عامة ورجال المرور على وجه الخصوص.