قضت المحكمة الجزائية بمحافظة القطيف اليوم الثلاثاء بإحالة قضيتي متهمين بإحداث الشغب في المحافظة بتهمة المشاركة بتجمعات مثيري الشغب الى المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، وردت دعوتي المدعي العام ضد المتهمين لعدم الاختصاص. فيما أجلت المحكمة قضية متهمين للاستماع لشهود المدعي العام بهدف الضبط والتحري بخصوص لائحة الاتهام المقدمة للمحكمة إلى الأسبوع المقبل، واستندت المحكمة في قرارها على أنها تنظر في القضايا المقامة ضد من يشارك في المظاهرات وانما يكون من اختصاص المحاكم الجزائية، فاذا كان المدعى عليهم من غير المحرضين أو الداعمين أو الممولين أو المتزعمين، فان الولاية معقودة للمحكمة الجزائية المتخصصة بناء على المادة الخامسة من نظام الاجراءات الجزائية والتي تتضمن «إذا رفعت قضية بصفة رسمية إلى محكمة فلا يجوز إحالتها الى جهة أخرى إلّا بعد الحكم فيها أو إصدار قرار بعدم اختصاصها بالنظر فيها»، لذا فقد صرفت المدعي العام عن دعواه لعدم الاختصاص النوعي للمحكمة الجزائية بالقطيف. «المدعي العام طالب بتنفيذ عقوبة تعزيرية على المتهم الأول (55 ) عاماً، لردعه بتهمة الخروج عن طاعة ولي الأمر، والمشاركة في عدة تجمعات لمثيري الشغب والمسيرات المناهضة للدولة والتي تستهدف نشر الفوضى وزعرعة الأمن وترديد العبارات المعادية للدولة في المظاهرة التي حدثت بالمحافظة»وكان المدعي العام طالب بتنفيذ عقوبة تعزيرية على المتهم الأول (55 ) عاما، لردعه بتهمة الخروج عن طاعة ولي الأمر، والمشاركة في عدة تجمعات لمثيري الشغب والمسيرات المناهضة للدولة والتي تستهدف نشر الفوضى وزعرعة الامن وترديد العبارات المعادية للدولة في المظاهرة التي حدثت بالمحافظة يوم الجمعة 27/4 / 1432 ه، والمظاهرات التي حدثت يوم الاربعاء والخميس والجمعة 16 و 17 و 18/ 5/ 1432 ه، كذلك كونه من المتزعمين والمحرضين. كما طلب المدعي العام بتنفيذ عقوبة تعزيزية على المتهم الثاني (45 ) عاما، لردعه مع التشديد بتهمة الخروج عن طاعة ولي الأمر والمشاركة في عدة تجمعات لمثيري الشغب والمسيرات المناهضة للدولة التي تستهدف بنشر الفوضى وزعرعة الأمن وترديد العبارات المعادية للدولة في المظاهرات التي حدثت يوم الاربعاء والخميس والجمعة 9 و 10 و 11 / 5 / 1432 ه. فيما أنكر المدعى عليه الأول التهم الموجهة إليه بقوله: «أنا لا أجيز الخروج عن طاعة ولي الأمر ولا أجيز المشاركة في المظاهرات والمسيرات المعادية للدولة، وأنا رجل بسيط كبير في السن بل كان دوري فيها دور التهدئة وجمع الكلمة وعدم التعرض لرجال الأمن بالسلاح ولا بالأذى بل قمت بتقبيل بعضهم». كما انكر المدّعى عليه الثاني التّهم الموجهة إليه أيضا .