عاشت المملكة العربية السعودية خلال العقود السبعة الماضية تنمية ونهضة في مجالات مختلفة والحمد الله، حيث تولى ولاة الأمر الاهتمام وتقديم الدعم لتطوير مرافق الدولة المختلفة في كافة المناطق، حيث قام بمهمة التنمية أبناء الوطن المخلصين (ذكورا وإناثا) في مختلف مواقعهم ودرجات عملهم كل في مجاله وتخصصه وهدفهم من ذلك تطوير بلادهم وخدمة وتحسين مستوى المعيشة والراحة لاخوانهم المواطنين. ولإحقاق الحق تجدر الاشارة الى أنه يتوجب الاعتزاز لأبناء أرامكو ( ذكورا وإناثا ) وقيادتها الذين أداروا بكل مهنية واقتدار ولا يزالون يطورون برامج العمل لأكبر شركة بترول في العالم التي يعتمد عليها الوطن كمورد أساس للدخل القومي، وكذلك ينظر إليها كمصدر رئيس للطاقة في العالم أجمع. ارتباط حسن الإدارة بجودة العمل في شركة أرامكو هو ما يميز موظفيها لعدة عقود من الزمن حيث أثبتت الشركة بكل أعمالها حسن التخطيط والالتزام ببرامج العمل وجودة التنفيذ ومن ثم المتابعة والصيانة الجيدة للمشاريع.وهذه الإدارة الجيدة والعمل الجاد والانضباط وحسن التنظيم هي علامات إيجابية لموظفي أرامكو، يضاف إلى ذلك المستوى المتميز والجودة العالية لمشاريع هذه الشركة السعودية العملاقة سواء ما ينفذ في تخصص الشركة من مشاريع البترول والغاز أو حتى ما ينفذ من مشاريع خارج تخصص الشركة مثل مدارس أرامكو أو المستشفيات وغيرها. وقد برزت حقيقة هذا الاقتدار والمستوى الجديد لإدارة أرامكو من واقع تكليفهم من قبل الحكومة بإقامة منشآت ومرافق ليست من تخصص الشركة مثل الجامعات و الملاعب، حيث إن هذا يبرز الثقة في امكانيات وقدرات موظفي أرامكو بأداء متقن يتوافق مع المستوى العالمي لجودة التنفيذ واتمام العمل في الوقت المطلوب. إن ارتباط حسن الإدارة بجودة العمل في شركة أرامكو هو ما يميز موظفيها لعدة عقود من الزمن، حيث أثبتت الشركة بكل أعمالها حسن التخطيط والالتزام ببرامج العمل وجودة التنفيذ ومن ثم المتابعة والصيانة الجيدة للمشاريع والمنشآت التي تقع تحت مسئولية أرامكو. وكم شاهدنا من مرافق ومنشآت سلمتها أرامكو لإدارات أخرى كيف وضعها وتدهور مستواها، وهذا يعكس حقيقة أن المشكلة ليست في المرفق أو المبنى، لكن من يدير ويشرف عليه. إننا نفتخر ويحق لنا أن نعتز بأبناء هذا الوطن الغالي ممن تقلدوا إدارة شركة أرامكو أو عملوا فيها بمختلف مواقعهم وتخصصاتهم لما يحققونه من نجاح وتميز على مستوى المملكة بل على مستوى العالم. كما أننا نشيد ونشكر نزاهة وإخلاص أبناء أرامكو في عملهم وتطويره ، إضافة إلى التميز الراقى ألا وهو التواضع والتبسط الذي هو سيد الأخلاق، فهنيئاً للوطن بأبنائه المخلصين.. وإلى الأمام يا بلادي.