وقعت ادارة نادي الاتفاق في ازمة مالية متجددة تتطلب سداد مبلغ 3 ملايين ريال خلال الشهر القادم وهي قيمة ديون متراكمة على النادي تشمل مقدّمات عقود ورواتب متأخرة وغيرها من التزامات مالية مطالب النادي بسدادها، وفي الوقت ذاته لا تزال الادارة الاتفاقية تترقب تسلّم حقوقها المتأخرة من بيع عقد لاعب الفريق السابق راشد الرهيب الى الاتحاد حيث لا تزال الادارة الاتحادية تماطل الاتفاقيين في تسديد المبالغ المتأخرة عليها. من جهته اكد عضو مجلس ادارة نادي الاتفاق وامين الصندوق عدنان المعيبد ان الازمة المالية التي يعاني منها ناديه ليست وليدة اللحظة وانما هي ازمة يعلم عنها الجميع ولكن الامر الذي لا يعرفه احد اننا ملزمون بسداد مبلغ 3 ملايين ريال خلال شهر من الآن، وهي ديون متراكمة من مقدّمات عقود ورواتب متأخرة ولذلك يتم العمل حاليًا على تأمين هذا المبلغ. واضاف المعيبد: وفي المقابل لنا حقوق متأخرة بأكثر من 4 ملايين ريال على نادي الاتحاد لم يقم الاتحاديون بسدادها ونحن قمنا بالإجراء النظامي من خلال رفع خطاب الى لجنة الاحتراف طالبنا فيه بحقوقنا، وبلا شك لن يستطيع الاتحاد تسجيل أي محترف جديد سواء كان محليًا ام اجنبيًا ما لم يتم تسليمنا حقوقنا. واضاف المعيبد: الاتحاد يبرم صفقات بعشرات الملايين ولم يبادر في سداد ما عليه من مبالغ تعتبر زهيدة قياسًا بالصفقات الاتحادية وعلى هذا الاساس توجّهنا للجنة الاحتراف. واضاف المعيبد: لم نكن نرغب في الوصول لهذه المرحلة مع الاشقاء في الاتحاد ولكنّ للصبر حدودًا ونحن في امسّ الحاجة لحقوقنا. وعن الانباء التي ترددت عن وجود عقد رعاية للاتفاق خلال الفترة المقبلة قال المعيبد: نحن مرتبطون مع شركة تسويق ومن المحتمل ان نقوم بتوقيع شراكة استراتيجية مع احدى الشركات في منتصف رمضان المقبل كموعد مبدئي ولا نعلم ما هي الشركة التي سنوقع معها ولكن ربما تكون في مجال الدعاية والاعلان، وربما شركة تملك نشاطًا تجاريًا مختلفًا. وعن قضية اللاعب عبدالمطلب الطريدي والأنباء التي ترددت امس عن عودته للاتفاق من جديد قال المعيبد: الطريدي لاعب اتحادي ولا اعلم مَن اقحم الاتفاق في موضوعه مع الاتحاد، وكل الذي اعلمه ان الطريدي حضر للمنطقة الشرقية لظروف خاصة، اما الاتفاق فليس له علاقة بالطريدي من قريبٍ ولا من بعيد.