ردّ موظف مصري يعمل في محل للمجوهرات بدولة الإمارات مسروقات من الألماس بقيمة 9.5 مليون درهم بعدما استولى عليها وفرّ من الإمارات إلى مصر. وذكر موقع "أخبار مصر" نقلاً عن صحف إماراتية اليوم أن شقيق الموظف كان ينتظره في مطار الإسكندرية في مصر، وعندما أخبره شقيقه بما سرقه صفعه شقيقه الأكبر على وجهه بقوة، وثار غضبه، وعلا صراخه في المطار، وحجز تذكرة سفر له بسعر مضاعف؛ ليعود على الطائرة نفسها ويعيد المسروقات. وفوجئ فريق البحث الجنائي من شرطة دبي، الذي كان قد بدأ في مباشرة موقع الجريمة بمتجر عالمي للمجوهرات في فندق شهير بمدينة دبي، بالسارق يدخل إلى المتجر حاملاً حقيبة والدموع في عينيه معترفاً بتفاصيل سرقته المحل. وقال العميد خليل المنصوري، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، إن السارق عمل موظفاً في المتجر خمس سنوات، وإن بريق الألماس أغراه؛ فسرق المجوهرات، وفرّ إلى بلاده بعد ساعة واحدة فقط من الواقعة. وتُعدّ هذه هي الواقعة الأولى التي يعود فيها متهم إلى صوابه، ويعيد مجوهرات بهذه الكمية المغرية. وقد اتصل أصحاب المتجر بالشقيق الأكبر في مصر شاكرين له موقفه وأمانته.