صعدت قوات النظام السوري قصفها أحياء في دمشق من بينها المزة وبرزة وجوبر وخان الشيخ ومعضمية الشام وداريا في ريف دمشق, فيما اشارت سانا الثورة الى ان قوات نظام الأسد ومخابراته قطعت الطريق بين دمشق ومنطقة العدوي. من ناحية ثانية, ادعى الجيش السوري سيطرته على ثلاث قرى في ريف القصير في محافظة حمص امس ما مكنه من قطع طريق الامدادات على المقاتلين المعارضين الموجودين داخل مدينة القصير وقال مقدم في الجيش السوري في دمينة الغربية رافضا الكشف عن هويته «بدأ الهجوم على قرى دمينة الغربية والحيدرية وعش الورور صباح امس وبعد معارك استغرقت ثلاث ساعات، تمت السيطرة على هذه القرى التي تعتبر استراتيجية لانها تقطع الطريق بين مدينتي حمص والقصير وتمنع الامدادات عن المسلحين في القصير». وتقع دمينة الغربية على بعد ثمانية كيلومترات تقريبا شمال مدينة القصير. ومنذ اسابيع تدور معارك عنيفة في منطقة القصير الحدودية مع لبنان بين القوات النظامية مدعومة من حزب الله اللبناني والمجموعات المقاتلة المعارضة وقد سجل خلالها تقدم كبير للقوات النظامية باتجاه مدينة القصير التي تعتبر احد ابرز معاقل المعارضين المتبقية في ريف حمص. جدد صبرة «الترحيب بجميع المبادرات التي تهدف الى ايجاد حل سياسي لما يجري في بلدنا قائم اولا على وقف القتل واعمال العنف ضد السوريين»، الا انه اكد في الوقت ذاته «على ضرورة رحيل بشار الاسد وطغمته الحاكمة بحيث يفسح المجال لمباشرة عملية سياسية تؤمن انتقال السلطة. المؤتمر الدولي سياسيا, اعلن الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية امس الاثنين انه في طور التشاور في شأن المشاركة في المؤتمر الدولي حول سوريا الذي اقترحته واشنطنوموسكو. وقال رئيس الائتلاف بالانابة جورج صبرة في مؤتمر صحافي عقده في اسطنبول «في ما يتعلق بالبيان الذي صدر عن اجتماع وزيري الخارجية (الاميركي والروسي) في موسكو مؤخرا، نعتقد انه ما زال من المبكر اتخاذ القرار بشأن الحضور او عدمه لانه حتى الان لم تتضح حيثيات هذا المؤتمر، ولم يعلن له اجندة او جدول زمني، كذلك لم تعلن قائمة الحضور من الدول او الممثلين». واضاف «نحن الان في مرحلة التشاور مع قوى الثورة في الداخل ومع اصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، في تركيا والسعودية وقطر وبقية الدول العربية من اجل اتخاذ القرار المناسب». وجدد صبرة «الترحيب بجميع المبادرات التي تهدف الى ايجاد حل سياسي لما يجري في بلدنا قائم اولا على وقف القتل واعمال العنف ضد السوريين»، الا انه اكد في الوقت ذاته «على ضرورة رحيل بشار الاسد وطغمته الحاكمة بحيث يفسح المجال لمباشرة عملية سياسية تؤمن انتقال السلطة والبلاد من نظام استبدادي الى نظام ديموقراطي».وجدد صبرة اتهام النظام السوري بالتفجير الذي وقع السبت في الربحانية في جنوب تركيا قرب الحدود السورية واسفر عن مقتل 48 شخصا. وقال «سينال النظام ما اقترفت يداه في الريحانية على يد جنود الجيش السوري الحر، سينال القصاص العادل ولن تذهب دماء الاتراك والسوريين هدرا، تماما مثلما لن تذهب دماء الضحايا السوريين داخل البلاد». أكبر برنامج كيماوي من جهته , قال غاري سيمور، المستشار السابق للرئيس الأميركي باراك أوباما: إن لدى سوريا أكبر برنامج ناشط للأسلحة الكيماوية في العالم، بما في ذلك غاز السارين السام. وأشار سيمور في مقابلة مع شبكة CNN إلى أن ضخامة هذا البرنامج تعقّد مهمة التدخل العسكري الأميركي للسيطرة عليه. وأضاف المستشار السابق في مجال أسلحة الدمار الشامل: إن حماية هذه الأسلحة لن تكون مهمة سهلة، لأن البرنامج السوري كبير جدا ويتوزع على مرافق إنشاء وتخزين وتسليح وستكون هناك حاجة إلى استخدام قوة كبيرة للسيطرة على كافة المنشآت.