أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب أن "مصر ما زالت الراعي والطرف الاقليمي الاكثر قدرة على انجاز المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية , وقال الرجوب لصحيفة "الرأي" الكويتية في عددها اليوم الاثنين "نحن الان ننتظر من الجانب الامريكي ردودا على تصوراتنا لآليات حيال العملية السلمية، ولا نثق بالحكومة الاسرائيلية اليمينية الفاشية". ووصف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بانه "شخص سخيف وكذاب ، وغير قادر على الاستمرار في قيادة العالم خلف مشروعه التوسعي الاستيطاني العنصري" , وأشار الرجوب إلى أن الرئيس محمود عباس سيلتقي في القاهرة الرئيس المصري محمد مرسي نهاية الاسبوع الجاري، في وقت سيلتقي وفدا فتح وحماس في القاهرة لدفع جهود المصالحة وتشكيل حكومة التوافق الوطني برئاسة الرئيس عباس. وتابع "أما بالنسبة لنا، فان مصر ما زالت الراعي وما زالت الطرف الاقليمي الاكثر قدرة على انجاز المصالحة، لهذا سافرت الى القاهرة والتقيت مع مدير المخابرات وناقشنا هذا الموضوع وهناك دعوة من الرئيس المصري للرئيس عباس لزيارة القاهرة التي ستتم هذا الأسبوع". وحول تصميم الرئيس عباس على عدم ترشيح نفسه للرئاسة أجاب الرجوب بالقول "قناعتي الشخصية ان الرئيس عباس فارس فتحاوي ، وأحد ثلاثة من الخلية الأولى في اللجنة المركزية الذين ما زالوا في موقع القيادة ولا يمكن ان يتخلى ولا يمكن ان يترجل في هذه المرحلة الحرجة الحساسة والتي تقتضي ان يكون فارسها نتاجا لكل العملية النضالية الفلسطينية من انطلاقة الثورة الى هذه اللحظة وانا اثق به وبوجوده وعلى رأس المنظمة والسلطة، هو ايضا مصلحة لكل العمل الفلسطيني". وعن مزاعم نتنياهو بان القضية ليست قضية أرض بل عدم اعتراف العرب والفلسطينيين بيهودية الدولة أجاب الرجوب "نتنياهو شخص كذاب ودجال، ويبحث عن ذرائع، لكن عليه ان يفهم بانه لا يستطيع ان يستمر في قيادة العالم على جثث ومعاناة الفلسطينيين، واستخفافه بالشرعية الدولية وقيم العالم ومصالح العالم، واسرائيل أصبحت عبئا حتى على حلفائها الأمريكيين، كما أصبحت خطرا على الاستقرار الإقليمي والسلم العالمي وهي دولة عنصرية". وفيما يتعلق بقبول السلطة بيهودية الدولة قال الرجوب إن "هذه وصفة لتدمير أي فكرة للتعايش في هذه المنطقة ومعنى هذا انه يريدها حربا دينية، في حين يوجد في اسرائيل من كل أربعة مستوطنين، شخص واحد غير يهودي، حسب تصنيفهم هم، وبالتالي ما علاقتنا نحن في هذا الموضوع". وتابع "نتنياهو يتحدث على هذا النحو كي يستولي على هذه الأرض، وبالتالي نتنياهو سخيف وكذاب، لكنه غير قادر على الاستمرار في قيادة العالم خلف مشروعه التوسعي الاستيطاني العنصري ، هو يعيش مأزقا، وبإمكانه تلحين أي سمفونية يريدها، لكن الاعتراف بيهودية الدولة لن يحصل عليه".