أثار الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) يوفال ديسكين جدلاً واسعاً بعد أن أكد عدم ثقته برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إيهود باراك، باعتبار أنهما لا يستحقان قيادة إسرائيل. وقال في لقاء عام في كفار سابا "مشكلتي الأساسية هي أنني لا أثق بالقيادة الحالية التي تتخذ قراراتها بالاستناد إلى منطلقات خلاصية (المسيح المنتظر)، فقد تعاملت مع نتنياهو وباراك عن قرب، فهما ليسا من الأشخاص الذين يمكن الثقة بهما بقيادة إسرائيل". وفي ما يخص العلاقة بين اليهود والمجموعات السكانية الأخرى قال ديسكين "خلال السنوات العشر الماضية أصبحت إسرائيل أكثر عنصرية، وكل الدراسات تشير إلى أن هناك عنصرية تجاه العرب والأجانب وقد أصبحنا مجتمعا أكثر عدائية". وتوقع حدوث حالات اغتيال سياسي على غرار ما حدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين عام 1995 وأضاف "هناك متطرفون يهود، ليس فقط في الأراضي الفلسطينية وإنما أيضا داخل الخط الأخضر، هناك العشرات الذين يمكن أن يحملوا السلاح ضد إخوانهم في حال إخلاء المستوطنات". من جهة أخرى أطلق تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة مبادرة من 5 نقاط لتحقيق المصالحة الوطنية، وقال رئيس التجمع ياسر الوادية "المبادرة هي الأولى من نوعها وتأتي في إطار الحفاظ على الحقوق الوطنية والعمل على التطبيق الفوري لملف المصالحة وفاءً لدماء الشهداء ومراعاة لمعاناة الأسرى المضربين عن الطعام ودعماً لكل الجرحى". وأضاف "المبادرة تنص على أن تبدأ لجنة الانتخابات المركزية في جميع محافظات ودوائر الوطن في قطاع غزة والضفة الغربية بتحديث سجلات الناخبين من تاريخ 15 مايو لمدة لا تزيد عن شهر. وأن يبدأ الرئيس عباس مشاورات فورية لتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني تطبيقا لإعلان الدوحة. وبعد أن تعلن لجنة الانتخابات انتهاءها من تحديث سجلات الناخبين تنتظر القرار السياسي لإعلان تاريخ بدء العملية الانتخابية. وأن يعقد اجتماع وطني شامل لتحديد تاريخ بدء عملية الانتخابات للرئاسة والمجلس التشريعي والمجلس الوطني. إضافة لالتزام جميع الأطراف بأهمية إجراء الانتخابات في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية، وفي حال معارضة حكومة الاحتلال يتم إجراء الانتخابات بأساليب متطورة عبر التصويت الإلكتروني وذلك للتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في القدس.