افادت لجان التنسيق المحلية بسقوط 75 قتيلا بنيران قوات النظام السوري أمس , فيما وقع انفجار ضخم في معسكر المسطومة بريف إدلب بعد استهدافه من قبل الجيش الحر, الذي استعاد السيطرة على بلدة آبل في ريف حمص, فيما اغار طيران الأسد على قرى آبل والبويضة الشرقية في ريف حمص الجنوب، وقالت شبكة شام: إن قوات النظام قصفت مدينة معضمية الشام بريف دمشق براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة وسط اشتباكات عنيفة في محيط المدينة، وأضافت إن مواجهات اندلعت في محيط فرع المخابرات الجوية في بلدة السبينة بريف دمشق وقرب منطقة المطاحن. من ناحية أخرى، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول سوري - رفض ذكر اسمه - أن ست قذائف مورتر سقطت على حي في العاصمة دمشق تسببت في أضرار وخسائر كبيرة، دون مزيد من التفاصيل. وفي حلب، تحكم قوات المعارضة السورية المسلحة حصارها على جميع مطارات مدينة حلب الأربعة، بالإضافة إلى حصار السجن المركزي ومستشفى الكندي العسكري، وأفاد مراسل الجزيرة بأن مسلحي المعارضة يتقدمون في محيط مطار كويرس العسكري، في وقت قصفت فيه قوات النظام بالطيران محيط المطار الليلة قبل الماضية. كما شب حريق في القطاع الجنوبي للمطار بعد إسقاط برميل متفجر عليه ليلا، وتحدث ناشطون عن استهداف الجيش السوري الحر قوات النظام في حي الشيخ مقصود وجمعية الزهراء في حلب، بالتزامن مع قصف بالهاون والدبابات على المنطقة، كما قصفت بلدتا السفيرة وعنجارة في ريف حلب بالمدفعية الثقيلة، وقال المركز الإعلامي السوري: إن جيش النظام اضطر السبت للانسحاب من قريتي أم عمود والقبتين في حلب تاركا وراءه الكثير من الأسلحة والذخائر، وأضاف إن كتائب لواء التوحيد كبدته خسائر فادحة خلال الاشتباكات بالمنطقة. قالت شبكة شام: إن قوات النظام قصفت مدينة معضمية الشام بريف دمشق براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة وسط اشتباكات عنيفة في محيط المدينة، وأضافت إن مواجهات اندلعت في محيط فرع المخابرات الجوية في بلدة السبينة بريف دمشق وقرب منطقة المطاحن. معركة مفتوحة وفي ريف حمص، باتت قرية «الدار الكبيرة» ساحة معركة مفتوحة بين قوات النظام والجيش السوري الحر، بحكم قربها الجغرافي من مدينة حمص، ورغم استخدام النظام الأسلحة الثقيلة في قصف القرية، فإن الجيش الحر لايزال يحافظ على مواقع تمركزه على الجبهات، وقال ناشطون: إن الجيش الحر سيطر على قرية آبل في القصير بعد اشتباكات عنيفة ضد قوات الأمن والشبيحة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 30 عنصرا من هذه القوات وجرح 60 آخرين، وتحاول قوات النظام استعادة آبل عبر شن غارات جوية على البلدة بعدما انسحبت منها وتركت فيها الكثير من الأسلحة والآليات. كما واصلت قصف مدينتي القصر والبويضة وعدة أحياء في حمص. لكن مقاتلي المعارضة مازالوا يسيطرون على قرية آبل بعد نجاحهم في صد محاولة تسلل لعناصر حزب الله اللبناني نحو بساتين المنطقة، وتحدث ناشطون عن استهداف الجيش السوري الحر لقوات النظام في حي الشيخ مقصود وجمعية الزهراء في حلب، بالتزامن مع قصف بالهاون والدبابات على المنطقة. كما قصفت بلدتا السفيرة وعنجارة في ريف حلب بالمدفعية الثقيلة. مجزرة بحلفايا على صعيد آخر، قالت شبكة شام : إن جيش النظام ارتكب مجزرة جديدة في مدينة حلفايا بريف حماة مساء السبت، حيث أعدم ميدانيا عشرات المدنيين عند المدخل الغربي للمدينة بعد احتجازهم دروعا بشرية لاقتحامها، وأكد ناشطون إن جنود النظام شنوا حملة دهم واعتقال طالت حي الحميدية في حماة واعتقلوا عشرات الأشخاص بينهم أطفال. كما قصفت بلدات سهل الغاب واللطامنة بالصواريخ ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص، وقال مركز مسار الإعلامي: إن اشتباكات جرت على أطراف بلدة العبادة قرب دمشق، حيث استعاد الجيش الحر بعضا من النقاط، وتسبب في مقتل عدد من جنود قوات النظام وعناصر حزب الله، وأضاف إن الجيش الحر تمكن من قتل 21 جنديا وضابطين من قوات النظام إثر تفجير سيارات مفخخة في منطقتي السبينة ورنكوس.