ذكر تقرير إخباري السبت إن شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) المسئولة عن تشغيل محطة فوكوشيما النووية المتضررة في شمال شرق اليابان قالت :إن مستويات الإشعاع في مياه البحر بالقرب من محطة قد ارتفعت. رجال الإنقاذ يحملون جثة أحد الضحايا من المنطقة المحيطة بفوكوشيما . « إ ب أ » . وقالت تيبكو: إنها اكتشفت الخميس 110 بيكريل من مادة اليود المشع- 131 لكل سنتيمتر مكعب في عينات أخذت من مياه البحر بالقرب من الجزء الشمالي من محطة فوكوشيما دايشي للطاقة النووية، التي توقفت عن العمل بسبب زلزال 11 مارس وموجات تسونامي التي نجمت عنه. وقالت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية: «ان اتش كيه» إن هذا الرقم أعلى من الحد القانوني ب2800 مرة. وقد اكتشفت الشركة مستويات تصل إلى 600 مرة أعلى من الحد القانوني يوم الثلاثاء و1000 مرة أعلى يوم الأربعاء.وقالت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية: «ان اتش كيه» إن هذا الرقم أعلى من الحد القانوني ب2800 مرة. وقد اكتشفت الشركة مستويات تصل إلى 600 مرة أعلى من الحد القانوني يوم الثلاثاء و1000 مرة أعلى يوم الأربعاء. كما اكتشفت الشركة نسبة إشعاع بلغت 9.3 مرة أعلى من الحد الطبيعي قبالة سواحل مينامي-سوما، على بعد 15 كيلومترا شمال المحطة. وكانت تيبكو قد اكتشفت في 2 أبريل مستويات مرتفعة من الإشعاع في المياه تسربت إلى المحيط الهادئ من صدع طوله 20 سنتيمترا في المفاعل النووي رقم 2 بالمحطة التي تضم ستة مفاعلات. وتمكنت الشركة من وقف التسرب يوم الأربعاء الماضي. وفي نفس اليوم بدأت الشركة في دفن حوالي تسعة آلاف طن من النفايات السائلة التي تحتوي على مواد مشعة بمستوى منخفض نسبيا داخل المحيط الهادي لافساح حيز لمزيد من المياه الملوثة التي تتسرب داخل البحر. وقالت الشركة: إن الكمية الكبيرة من تلك المياه الملوثة في الموقع أعاقت عمليات إعادة الاستقرار في المحطة المنكوبة. وذكرت هيئة الاذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) إن هيئة السلامة النووية والصناعية الحكومية أصدرت تعليمات للشركة بمراجعة مراقبتها لمياه البحر. من ناحية ثانية ذكرت تقارير اخبارية ان أول ناجين من الزلزال وموجات المد البحري العاتية (تسونامي) التي تعرضت لها اليابان الشهر الماضي بدأوا في الانتقال الى مساكن مؤقتة تقيمها الحكومة منذ ان دمرت الكارثة شمال شرق البلاد. وذكرت وكالة أنباء كيودو ان الناجين انتقلوا الى 36 وحدة سابقة التجهيز على ارض مدرسة عليا في مدينة ريكوزينتاكاتا في مقاطعة ايواتي التي كانت واحدة من المناطق الأشد تضررا جراء الكارثة التي وقعت في الحادي عشر من شهر مارس الماضي. وفي الوقت نفسه ، مازال يقيم نحو 150ألف شخص آخرين في ألفين و400 ملجأ مؤقت في 18 مقاطعة بعدما فقدوا منازلهم في الكارثة التي قتلت اكثر من 12 ألفا و700 شخص وفقدان 15 ألفاً آخرين. ونقلت كيودو عن مسئولين قولهم: إن حكومات مقاطعات ايواتي ومياجي وفوكوشيما تعمل لإقامة مساكن مؤقتة لنحو 62 ألف أسرة ولكن البناء بدأ الخميس لاستيعاب 4 آلاف و337 منهم فقط.