ذكر تقرير إخباري امس إن شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) المسؤولة عن تشغيل محطة فوكوشيما النووية المتضررة في شمال شرق اليابان قالت إن مستويات الإشعاع في مياه البحر بالقرب من محطة قد ارتفعت. وسلم مواطنون وعمال انقاذ الشرطة اليابانية عشرات الملايين من الين عثر عليها وسط الحطام في المناطق الساحلية شمال شرقي البلاد التي ضربها زلزال مدمر الشهر الماضي، اعقبته أمواج مد عاتية (تسونامي) شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) ذكرت إنها اكتشفت الخميس 110 بيكريل من مادة اليود المشع- 131 لكل سنتيمتر مكعب في عينات أخذت من مياه البحر بالقرب من الجزء الشمالي من محطة فوكوشيما دايشي للطاقة النووية، التي توقفت عن العمل بسبب زلزال 11 مارس وموجات تسونامي التي نجمت عنه. وقالت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية “إن اتش كيه” إن هذا الرقم أعلى من الحد القانوني ب 2800 مرة. وقد اكتشفت الشركة مستويات تصل إلى 600 مرة أعلى من الحد القانوني يوم الثلاثاء و1000 مرة أعلى يوم الأربعاء كما اكتشفت الشركة نسبة إشعاع بلغت 9.3 مرة أعلى من الحد الطبيعي قبالة سواحل مينامي - سوما، على بعد 15 كيلومترا شمال المحطة الى ذلك سلم مواطنون وعمال انقاذ الشرطة اليابانية عشرات الملايين من الين عثر عليها وسط الحطام في المناطق الساحلية شمال شرقي البلاد التي ضربها زلزال مدمر الشهر الماضي، اعقبته أمواج مد عاتية (تسونامي) وقالت وكالة أنباء “كيودو” اليابانية ان التشاؤم تملك المسؤولين المحليين في العثور على أصحاب هذه الاموال في أعقاب الكارثة الطبيعية التي وقعت يوم الحادي عشر من مارس الماضي والتي خلفت 12 الفا و700 حالة وفاة، و15 الفا في عداد المفقودين. وقد دعاهم الناجون الى استخدام هذه الاموال للمساعدة في جهود اعادة الاعمار في المنطقة. ويقضي القانون في اليابان بأنه يحق لمن يعثر على اموال بالاحتفاظ بها في حال لم يظهر اصحابها خلال ثلاثة أشهر. وفي حال مرور شهرين آخرين، ولم يتقدم هؤلاء الذين عثروا على الاموال لاستلامها، تتحول ملكيتها الى الحكومة المحلية أو أصحاب المكان الذي عثر فيه على هذه الاموال.