أعلن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد يوم الأربعاء في ماليزيا انسحاب حافظ المدلج من السباق في انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي المقررة اليوم الخميس في العاصمة الماليزية، وأوضح العيد ان انسحاب مدلج "جاء لعدم التوافق بين المرشحين العرب"، مؤكدا ان صوت السعودية "سنعلنه اليوم الخميس، لكن سيكون لنا مرشح في انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي عام 2015 واثنين الى عضوية الاتحاد الدولي"، وأضاف عيد "أصبح لدى المدلج خبرة جيدة من خلال ترشحه للانتحابات الحالية وهو ما يجعلنا ندفع به في انتخابات 2015"، وأصدر المدلج بيان رسميا أعلن فيه انسحابه، وقال : " تشرفت منذ مطلع العام الحالي بترشيحي من قبل الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم للمنافسة في كرسي رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي توّجه دعم مادي ومعنوي من صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب، مع كثير من المشاعر الطيبة من الوسط الرياضي في المملكة العربية السعودية ودعم مشكور من الاخوة الإعلاميين، كأول مرشح سعودي لرئاسة الاتحاد الآسيوي" ، وأضاف " ولأن ترشيحي كان خياراً توافقياً مطروحاً لضمان توحد الجهود العربية، وبما أن الأخوين الشيخ سلمان آل خليفة، والأستاذ يوسف السركال قد أصرّا على إكمال مشوارهما الانتخابي رغم عرض الحل التوافقي أكثر من مرة بحيث يتنازل جميع المرشحين لمرشح واحد تتوحد وراءه الجهود العربية، ولأني مفوّض من الاتحاد السعودي بتقييم وضعي الانتخابي والعمل على تحقيق أكبر المكاسب للاتحاد في المستقبل المنظور في منظومة الاتحاد الآسيوي، واختتم المدلج بيانه بقوله : "وعليه .. فقد قررت أن أطلب من الاتحاد السعودي لكرة القدم سحب ترشيحي لرئاسة الاتحاد الآسيوي بعد أن حققت تجربة أعتز بها، وتمّ ضمان تواجد أكبر للشباب السعودي في الاتحادين الآسيوي والدولي في المستقبل القريب، وتعزيز الثقل الانتخابي السعودي، مع تقديم خالص الشكر للجميع وبالأخص سمو الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب وأخي وأستاذي أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وأعضاء الاتحاد فرداً فرداً، وللجميع حبي وتقديري .." وبناء على هذا القرار سيقتصر خوض الانتخابات - حتى الآن - على ثلاثة مرشحين، هم: الشيخ سلمان بن ابراهيم، رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، ويوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي، ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي، بالإضافة إلى التايلاندي واروي ماكودي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي.