يلتقي الاتفاق ولخويا القطري في مباراة مصيرية لكلا الفريقين ستدور رحاها مساء اليوم على استاد عبدالله بن خليفة بالدوحة في ختام منافسات المجموعة الثانية من بطولة دوري أبطال آسيا . وتعتبر النقاط الثلاث هاجس الفريقين اللذين يبحثان عن التأهل للدور الثاني من البطولة ، فالاتفاق يحتاج إلى الفوز لبلوغ الدور المقبل دون الدخول في حسابات معقدة مع الآخرين ، بينما يلعب لخويا بفرصتي الفوز أو التعادل لإعلان تأهله بصفة رسمية . ولكن إذا ما حسم التعادل المباراة فإن الفريقين قد يتأهلان معا شريطة تعادل بختاكور الأوزبكي والشباب الإماراتي في المباراة التي تجمعهما في نفس التوقيت في طشقند . وعطفا على ذلك فإن المباراة ستفي بوعودها وستكون قمة في الإثارة والندية لاسيما وأن كل مدرب سيشهر أسلحته الفنية وسيرمي بكافة أوراقه منذ البداية بحثا عن التأهل. ويدخل الاتفاق المباراة وهو في المرتبة الثانية برصيد 7 نقاط جمعها من 5 مباريات حيث فاز كما خسر في مباراتين وتعادل في واحدة ويسعى هذا المساء لتحقيق الفوز الذي يكفل له التأهل مباشرة لدور الستة عشر وصدارة المجموعة . ورغم البداية المتعثرة للفريق في البطولة إلا أنه استعاد مستواه الطبيعي وحقق نتائج مميزة في مباراته الأخيرة أعادته لصلب المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل . وسيرمي مدربه البولندي سكورزا بجميع أوراقه منذ البداية بحثا عن النقاط الثلاث التي سيكون قادرا على تحقيقها رغم قوة المنافس لاسيما في ظل الروح المعنوية العالية التي يتمتع بها اللاعبون . ويبرز في الفريق حارسه فايز السبيعي وعلي الزبيدي وماجد العمري ويحيى الشهري وسلطان البرقان وصالح بشير ويوسف السالم إلى جانب البرازيلي كارلوس سانتوس والعُماني احمد كانو . أما لخويا القطري فهو يتصدر المجموعة برصيد 8 نقاط جمعها من 5 مباريات حيث فاز كما تعادل في مباراتين وخسر مباراة وحيدة أمام الشباب الإماراتي في الجولة الماضية ويتطلع الفريق الذي يأمل في استغلال عاملي الأرض والجمهور إلى تحقيق الفوز أو على الأقل التعادل ليضمن مقعدا في الدور التالي من البطولة دون النظر لنتيجة المباراة الأخرى . ومن المتوقع أن يلعب المدرب البلجيكي جيريتس بطريقة متوازنة واستغلال أخطاء المنافس خصوصا وأنه يملك لاعبين يجيدون اللعب السريع والكرات الثابتة . ويبرز في الفريق حارسه بابا مالك وخالد مفتاح وعادل لامي وسباستيان سوريا إلى جانب الجزائري مجيد بوقرة والكوري نام تاي هي والتونسي يوسف المساكني والسنغالي اسيار ديا.