يخوض فريق الهلال السعودي مباراة الفرصة الأخيرة للإبقاء على آماله في التأهل الى الدور ثمن النهائي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم عندما يواجه الاستقلال الإيراني غدا في طهران ضمن الجولة الرابعة للمجموعة الرابعة للمسابقة. الهلال يسعى لتعويض خسارته على أرضه وبين جماهيره 1 2 من الاستقلال الأربعاء الماضي في الجولة الثالثة ما أضعف حظوظه في خطف إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة حيث يتصدر الاستقلال المجموعة ب7 نقاط بفارق نقطة واحدة عن العين الثاني والهلال ثالثاً بثلاث نقاط وأخيراً الريان بنقطة واحدة. ويتوقع أن يلعب مدرب الهلال "الكرواتي" زلاتكو داليتش بطريقة 4-4-2 لوقف خطورة الهجوم الإيراني والارتداد بعدد كبير من اللاعبين،معولا على الكوري الجنوبي يو بيونغ وياسر القحطاني ونواف العابد ومحمد الشلهوب وسالم الدوسري وعبد الله السديري والبرازيلي اوزيا دي باولو ومواطنة ويسلي لوبيز. في المقابل يملك الاستقلال لاعبين جيدين أصحاب خبرة في خطي الوسط والدفاع خصوصا التيرندادي جلويد صامويل وجواد نيكونام ورضا زاده ومجتبى جباري وسيد ايمان مسوفاي وسيافاش أكبر بور صاحب الهدف الثاني في مباراة الذهاب وأرش برهاني. ويسعى الاستقلال إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز الذي سيضمن له التأهل إلى الدور ثمن النهائي. وفي المباراة الثانية للمجموعة ذاتها يلتقي الريان والعين في العاصمة القطرية الدوحة. الفريق القطري ليس أمامه ليس له فرصة أخرى غير الفوز للتمسك بآماله الضعيفة في التأهل وما يزيد صعوبة مهمته الغيابات المؤثرة في صفوفه حيث يغيب لاعب الوسط الغيني دانيال غوما للإيقاف وعبد الكريم سالم العلي للإصابة ويحوم الشك حول مشاركة قائد الفريق وصانع الألعاب البرازيلي تاباتا، والمهاجم جار الله المري الذي شفي للتو من الإصابة وقلب الدفاع الكوري الجنوبي تشو يونغ المصاب. ولن يكون أمام مدربه الأوروغوياني دييغو اغيري سوى الاعتماد على بعض العناصر الشابة لا سيما المهاجم الصاعد أحمد علاء والبرازيلي نيلمار هداف الفريق وثاني هدافي الدوري القطري بالإضافة الى لاعب الوسط الاوروغوياني الفارو فرنانديز العائد من الإيقاف. وفي المقابل يدخل العين اللقاء بصفوف مكتملة بقيادة عمر عبد الرحمن ومعنويات مرتفعة بعد فوزه على الريان الجولة الماضية وبالتالي فهو سيسعى الى تحقيق الفوز لحسم تأهله مبكراً . فيما يسعى فريق الاتفاق السعودي إلى العودة للمنافسة من خلال مواجهة نظيره الشباب الإماراتي على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، فيما يأمل فريق لخويا القطري إلى حسم تأهله مبكراً إلى ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم عندما يحل ضيفاً على باختاكور الأوزبكي غداً الثلاثاء في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية للمسابقة. ففي الدمام يستضيف الاتفاق نظيره الشباب في مباراة تعتبر طوق النجاة الأخير بالنسبة للاتفاق فالفوز يعني تعزيز آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل، أما التعادل أو الخسارة فتعني رسمياً توديع البطولة من دورها الأول ولهذا سيرمي الفريق بكل أوراقه بحثاً عن النقاط الثلاث ورد الدين للشباب الذي فاز ذهابًا بهدف وحيد هو الأول له في دور المجموعات حتى الآن. فيما يسعى الشباب فيسعى إلى تكرار سيناريو المباراة السابقة وتضييق الخناق على لخويا وباختاكور، وبالتالي فإن المباراة ستحظى بطابع هجومي وسيلعب كل منهما من أجل النقاط الثلاث. ويتطلع الاتفاق إلى وضع حد لنتائجه السلبية ومستوياته المتواضعة ، ويدرك مدربه البولندي سكورزا أهمية المباراة بالنسبة لفريقه ولهذا سيجازف باللعب الهجومي لا سيما وأنه ليس هناك ما يخسره ما لم يحقق الفوز، كما أنه سيجري بعض التغييرات في ظل عدم جهوزية بعض اللاعبين. ويبرز في الفريق حارس مرماه فايز السبيعي وعلي الزبيدي وسلطان البرقان ويحيى الشهري ويوسف السالم والعماني احمد كانو والغاني برينس تاغوي. أما الشباب فيطمح إلى تأكيد فوزه ذهابا والعودة بقوة للمنافسة على بلوغ الدور الثاني خصوصا وأن يلعب بصفوف مكتملة. وسيلعب مدربه البرازيلي باكيتا بطريقة متوازنة مع محاولة استغلال الاندفاع الاتفاقي المتوقع والاستفادة من الهجمات المرتدة. ويبرز في الفريق إسماعيل ربيع وسامي عنبر وعصام ضاحي والأوزبكي حيدروف والبرازيلي سياو ومواطنيه إدغار ولويز هنريكه. ويتصدر لخويا المجموعة برصيد 7 نقاط بفارق نقطة واحدة أمام باختاكور الثاني فيما يحتل الشباب المركز الثالث برصيد 3 نقاط بفارق نقطتين أمام الاتفاق صاحب المركز الأخير. ويتأهل الأول والثاني مباشرة الى الدور الثاني الذي يقام بطريقة خروج المغلوب من مباراة واحدة تقام على ارض متصدر مجموعته في الدور الأول. وفي اللقاء الآخر للمجوعة يسعى لخويا لتكرار تفوقه على باختاكور بعدما كان تغلب عليه في الجولة الماضية بثلاثة اهداف مقابل هدف في الدوحة. ويدرك بطل الدوري القطري أن مهمته لن تكون سهلة أمام باختاكور الذي سيسعى إلى استعادة الصدارة والثأر لخسارته ذهاباً معولاً على خبرته الكبيرة في البطولة وعلى عاملي الأرض والجمهور. وبرغم عدم امتلاك لخويا خبرة اللعب في دوري أبطال آسيا حيث شارك للمرة الأولى الموسم الماضي فقط فإنه يتمتع خلافا لباختاكور بمعنويات مرتفعة بعد استعادته نغمة الفوز على المستوى المحلي باكتساحه العربي 4بأربعة اهداف لهدف ما أسهم في تجدد آماله في مواصلة مطاردة السد المتصدر والاحتفاظ بلقبه للموسم الثالث علي التوالي. ويملك لخويا أيضا ما يعوضه عن نقص الخبرة بوجود قوة هجومية ضاربة بقيادة الرباعي سيباستيان سوريا متصدر ترتيب هدافي الدوري القطري برصيد 17 هدفا والتونسي يوسف المساكني والكوري الجنوبي نام تاي والسنغالي ايسار الى جانب كريم بوضيف والمدافع الجزائري مجيد بوقرة، كما يمتلك خبرة مدربه البلجيكي ايريك غيريتس الذي خاض غمار البطولة من قبل مع الهلال السعودي حيث وصل معه إلى نصف نهائي 2010م.