يسعى فريق الاتفاق السعودي إلى العودة للمنافسة من خلال مواجهة نظيره الشباب الإماراتي على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، فيما يأمل فريق لخويا القطري إلى حسم تأهله مبكراً إلى ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم عندما يحل ضيفاً على باختاكور الأوزبكي غداً الثلاثاء في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية للمسابقة. ففي الدمام يستضيف الاتفاق نظيره الشباب في مباراة تعتبر طوق النجاة الأخير بالنسبة للاتفاق فالفوز يعني تعزيز آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل، أما التعادل أو الخسارة فتعني رسمياً توديع البطولة من دورها الأول ولهذا سيرمي الفريق بكل أوراقه بحثاً عن النقاط الثلاث ورد الدين للشباب الذي فاز ذهابًا بهدف وحيد هو الأول له في دور المجموعات حتى الآن. فيما يسعى الشباب فيسعى إلى تكرار سيناريو المباراة السابقة وتضييق الخناق على لخويا وباختاكور، وبالتالي فإن المباراة ستحظى بطابع هجومي وسيلعب كل منهما من أجل النقاط الثلاث. ويتطلع الاتفاق إلى وضع حد لنتائجه السلبية ومستوياته المتواضعة ، ويدرك مدربه البولندي سكورزا أهمية المباراة بالنسبة لفريقه ولهذا سيجازف باللعب الهجومي لا سيما وأنه ليس هناك ما يخسره ما لم يحقق الفوز، كما أنه سيجري بعض التغييرات في ظل عدم جهوزية بعض اللاعبين. ويبرز في الفريق حارس مرماه فايز السبيعي وعلي الزبيدي وسلطان البرقان ويحيى الشهري ويوسف السالم والعماني احمد كانو والغاني برينس تاغوي. أما الشباب فيطمح إلى تأكيد فوزه ذهابا والعودة بقوة للمنافسة على بلوغ الدور الثاني خصوصا وأن يلعب بصفوف مكتملة. وسيلعب مدربه البرازيلي باكيتا بطريقة متوازنة مع محاولة استغلال الاندفاع الاتفاقي المتوقع والاستفادة من الهجمات المرتدة. ويبرز في الفريق إسماعيل ربيع وسامي عنبر وعصام ضاحي والأوزبكي حيدروف والبرازيلي سياو ومواطنيه إدغار ولويز هنريكه. // يتبع // 20:37 ت م تغريد