تنطلق فعاليات منتدى جدة التجاري 2011 تحت شعار «التجارة .. شراكة واستثمار .. تنمية ونجاح» في 13-15 من شهر جمادى الثاني، الموافق 16-18/ مايو / 2011م ،وذلك برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وبتنظيم الغرفة التجارية الصناعية بجدة ممثلة في اللجنة التجارية الإستراتيجية ويستمر ثلاثة أيام بحضور وزير التجارة والصناعة عبد الله بن أحمد زينل علي رضا وذلك بفندق الهيلتون بمحافظة جدة. وأثنى رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ورئيس غرفة جدة صالح بن عبدالله على موافقة وزير التجارة والصناعة عبدالله بن أحمد زينل علي رضا على دخول الوزارة كشريك استراتيجي للمنتدى، مما يشكل رافدا كبيرا للمنتدى في تحقيق أهدافه ورسالته خدمة لمجتمع الأعمال بالمملكة وجدة على وجه الخصوص إلى جانب أن دخول جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في كلية الإقتصاد والإدارة شريكاً معرفياً يعطي للمنتدى بعدا معرفياً وفق رؤية التكامل التجاري الذي يسعى لتحقيقه المنتدى . وأكد أن المنتدى يعمل ضمن الأنظمة والإجراءات والتعاملات الناجحة لرفع كفاءة الخدمات والمعاملات التجارية في المملكة من أجل توفير بيئة مرنة تضمن استمرارية الأعمال ودعم الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن المنتدى يحظى بمشاركة أكثر من 500 شخصية تجارية، ويهدف إلى التعريف بدور الغرف التجارية في دعم استمرار النمو التجاري والاستقرار الاقتصادي من خلال ربط القطاع الخاص بالعام والتعريف بالحقوق والواجبات المطلوبة في التعاملات التجارية ذات العلاقة بالقضايا والقوانين التشريعية والإجراءات الحكومية والنظامية في قطاع الأعمال وتعزيز الشفافية والوضوح وتبسيط الإجراءات الإدارية المتعلقة بقطاع الأعمال لتحفيز الاستثمار السعودي والأجنبي. وأضاف كامل: إن المنتدى يسعى لتوفير البيئة التجارية الآمنة التي تساعد في رفع جودة الخدمات والمنتجات وتقييم المخاطر وضمان استمرارية الأعمال في المنظمات التجارية ودعم نشر مفاهيم وتطبيقات التجارة الإلكترونية وتشجيع الاستثمار في تقنياتها وتشجيع رواد الأعمال لتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة، موضحاً أن الملتقى سيركز على ستة محاور خلال فعالياته، ومنها تبسيط الإجراءات الحكومية ورفع مستوى الشفافية في بيئة الأعمال وتقييم المخاطر وضمان استمرارية الأعمال في المنظمات التجارية والتجارة الإلكترونية في المملكة بين الواقع والطموح والجودة والمواصفات والغش التجاري وأسعار السلع وتأثيرها بالعرض والطلب وطموحات شابات وشباب الأعمال بين المقومات والمعوقات . من جانبها ذكرت رئيسة اللجنة التجارية الإستراتيجية بغرفة جدة ورئيس منتدى جدة التجاري 2011م نشوى بنت عبدالهادي طاهر أن المتحدثين في المنتدى يمثلون ثلاثة قطاعات رئيسة، هي القطاع الأكاديمي .. الإستراتيجيات النظرية والقطاع الحكومي .. الواقع والاستشراف المستقبلي والقطاع الخاص .. التوازن بين النظرية والواقع لتحقيق المأمول. المنتدى يسعى لتوفير البيئة التجارية الآمنة التي تساعد في رفع جودة الخدمات والمنتجات وتقييم المخاطر وضمان استمرارية الأعمال في المنظمات التجارية .وكشفت أن المنتدى وبناء على افتقاد كثير من السلع والمنتجات الاستهلاكية إلى الجودة وذلك نتيجة التقليد المتقن والغش بكافة الطرق والوسائل بهدف ترويج هذه المنتجات وجعلها في متناول المستهلك بأسعار زهيدة رغبة في الكسب المادي السريع مما يؤدي إلى تضرر المستهلك نتيجة استخدام هذه المنتجات وخاصة الصحية منها والأدوية ومنتجات العناية بالجسم وقطع غيار السيارات وغيرها وبالتالي تضاعف الضرر بزيادة نسبة الحوادث الناتجة إلى جانب الأضرار الصحية والخسائر المادية والمعنوية فقد أدرج محور «الجودة والمواصفات والغش التجاري» ضمن محاوره الأساسية كمبادرة منه لتبني إستراتيجية تجارة المنتجات المغشوشة والمقلدة وتفعيل الأنظمة والإجراءات الصارمة التي تحمي المستهلك وتحفظ حقوق المنتجين والتجار . وأفادت أن منتدى جدة التجاري كأحد الأساليب الفعالة لتوعية وتثقيف المستهلك والتقليل والتصدي لظاهرة الغش التجاري من أجل تحقيق بيئة تجارية آمنة سيقوم بتنظيم معرض مصاحب لمنتجات الغش التجاري يتميز بمنصات عرض تم تصميمها خصيصاً لتعرض نماذج من منتجات أصلية مقابل منتجات مقلدة ومغشوشة ويتم توزيع المنصات حول القاعة لتوعية المستهلكين من الحضور. وأفادت أن المنتدى الذي يشارك فيه خبراء ومتحدثون في المجالات الاقتصادية والتجارية والقانونية ومجالات الاستثمارات والمشروعات التنموية والقطاعات البنكية وخبراء الإعلام والثقافة والعمل والباحثين في الجامعات ومجلس وأصحاب الفضيلة القضاة في وزارة العدل وديوان المظالم والمستشارون ويخاطب أكثر من 500 ألف قطاع حكومي وخاص ومؤسسات وشركات تهتم بالتجارة والتجار. وأضافت طاهر أن المنتدى يناقش ويعالج الموضوعات المشتركة التي تهم التجارة والتجار وتؤثر في مسيرتهم التجارية ضمن رؤية بأن يكون المنتدى تجاريا احترافيا متميزا ينظم ويعالج قضايا المجتمع التجارية ويهيئ مناخا استثماريا اقتصاديا عالميا ناجحا وجاذبا للاستثمارات وتوطينها.