أوضح المتحدثون خلال المؤتمر الصحفي, الذي نظمته غرفة الشرقية امس بمناسبة عقد « ملتقي 2024 .. صناعة المقاولات» ان قطاع المقاولات في الشرقية مستعد لتوظيف أي عاطل عن العمل ولكن افتقاد القطاع لقاعدة بيانات ادى الى بعض الخلافات بين المقاولين ووزارة العمل. واوضحوا ان وزارة المالية أجرت تعديلا على بعض البنود في العقد «فيديك» وهو الآن لدى هيئة الخبراء . وأشاروا الى ان عدد السجلات الصادرة في قطاع المقاولات البالغ 280 ألف سجل وبقيمة تقارب 300 مليار ريال. وقال رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد إن قطاع المقاولات يطلب منه العمل بشكل متواصل وبدقة في التنفيذ ولكن امامه تحديا كبيرا فيما يتعلق بتوفير العمالة والإجراءات الجديدة وفيما يختص بساعات العمل وبعض الانظمة والإجراءات التي قد تعرقل نشاطه، وتحدث الراشد عن تفاصيل ملتقى (2024.. صناعة المقاولات) الذي تنظمه غرفة الشرقية الثلاثاء المقبل 23 أبريل برعاية وزير الشؤون البلدية والقروية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز ان قطاع المقاولات قطاع كبير ويحتاج الى تنظيم في تفاصيل كثيرة مشيرا الى ان شركة ارامكو استطاعت تأهيل وتنمية العديد من المقاولين في بداية انشائها وأصبح المقاولون ذوي شأن كبير بعد تنميتهم وتأهيلهم وهو الدور الذي كان من المفترض ان تلعبه الدولة، وقال الراشد ان القطاع يعاني من عشوائية فهناك جهات تسحب مشروعات من مقاولين وأخرى تعطي المقاولين نفسهم مشاريع جديدة وهذا ما يدعو الى وجود هيئة تنظم هذا القطاع الحيوي. أوضح الراشد ان البرنامج العلمي سيستعرض جميع المحاور من خلال متحدثيه حيث يتحدث في الجلسة الأولى المستشار القانوني بوزارة المالية سالم بن صالح المطوع عن (مشروع عقد الاشغال العامة الجديد وأثره على قطاع المقاولات)، وكذلك الدكتور المهندس نبيل بن محمد عباس من مكتب عباس للاستشارات عن (عقد فيديك)وأشار الراشد الى أن محاور عدة سيناقشها المتخصصون هي: واقع وأهمية قطاع المقاولات في المملكة والمشاكل التي تواجه قطاع المقاولات السعودي والسياسات والخطط المقترحة لدعم وتطوير قطاع المقاولات والملامح الرئيسية لمشروع عقد الاشغال العامة الجديد واثره على القطاع وعقد فيديك بالاضافة الى الخبرات الدولية للاندماج في قطاع المقاولات ومعوقاته في المملكة ودور القطاع المصرفي في تمويل قطاع المقاولات وأسباب احتياج قطاع المقاولات لإنشاء هيئة وطنية للمقاولين، كما يستعرض مدى تناسب برامج التوطين (نطاقات، قرار المقابل المالي) مع طبيعة العمل في قطاع المقاولات ودور صندوق تنمية الموارد البشرية في إمداد قطاع المقاولات بالعمالة والجهود المبذولة لتشجيع العمالة السعودية على العمل بقطاع المقاولات وجهود وزارة العمل في إمداد قطاع المقاولات بالعمالة المطلوبة. وأوضح الراشد ان البرنامج العلمي سيستعرض جميع المحاور من خلال متحدثيه حيث يتحدث في الجلسة الأولى المستشار القانوني بوزارة المالية سالم بن صالح المطوع عن (مشروع عقد الاشغال العامة الجديد وأثره على قطاع المقاولات)، وكذلك الدكتور المهندس نبيل بن محمد عباس من مكتب عباس للاستشارات عن (عقد فيديك)، كما يتحدث خلال الجلسة نفسها الدكتور سعيد بن عبدالله الشيخ نائب اول الرئيس وكبير اقتصاديي مجموعة البنك الأهلي التجاري عن (مصادر التمويل المبتكرة في قطاع المقاولات).. ويترأس الجلسة طلعت حافظ زكي امين عام لجنة الاعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية. وفي الجلسة الثانية التي يترأسها الدكتور ابراهيم بن عبدالله المطرف، يتحدث كل من محمد فيصل عبدالحميد عن تجربة دولة ماليزيا في دعم قطاع المقاولات، والدكتور علاء زيتون مدير تطبيق المشاريع الاستراتيجية بوز أنل هاميلتون عن (صناعة المقاولات المؤثرات والمتغيرات).. وكذلك فهد بن محمد الحمادي رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين عن (الهيئة الوطنية للمقاولين). وفي الجلسة الثالثة التي يترأسها عضو مجلس الشورى سابقا المهندس محمد بن عبدالله القويحص، يتحدث احمد بن صالح الحميدان (وكيل وزير العمل للشؤون العمالية) عن (دور قطاع المقاولات في توطين الوظائف)، فيما يتحدث فواز بن عبدالله الخضري (عضو لجنة المقاولات، الرئيس التنفيذي لشركة ابناء عبدالله الخضري) عن (المقاولات والتوطين)، ويتحدث سالم بن صالح المطوع (المستشار القانوني بوزارة المالية) عن (الفهم القانوني لأنظمة وأحكام عقود المقاولات ودوره في صناعة المقاولات المتميزة). وشكر الراشد الشركات والجهات الراعية للملتقى التي تساهم دائما في انجاح مبادرات الغرفة وهم الرعاة الماسيون: شركة فال العربية القابضة وشركة ابناء عبدالله عبدالمحسن الخضري وشركة روافد الطرق للمقاولات ومؤسسة طارق الجعفري للمقاولات وشركة المستقبل للسيراميك والبورسلان وشركة الكفاح بريكاست وشركة نسما وشركاهم وبوز –ألين– هاميلتون الراعي البلاتيني: السماعيل للمقاولات العامة والراعي الذهبي: شركة مستورة للتجارة والمقاولات ومجموعة الوابل والشريك الاعلامي: دار اليوم للاعلام والراعي الاعلامي: صحيفة الشرق. من جهته دعا عضو مجلس الادارة صالح بن عبدالله السيد رئيس لجنة المقاولين ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى الى تأسيس هيئة وطنية للمقاولات تهتم بالقطاع وتعالج مشاكله وتواجه تحدياته وتنظم اعماله. وقال السيد ان قطاع المقاولات سجل نموا في الأداء الاقتصادي من 2.2 بالمائة نهاية عام 2008 إلى 4 بالمائة عام 2011 م. وبلغ إسهامه في الناتج المحلي نحو 90 مليار ريال، وكانت ميزانية المملكة للعام الجاري رصدت أرقاماً ضخمة للمشاريع التنموية تجاورت 285 مليار ريال معظمها من نصيب شركات المقاولات في قطاع البنى التحتية بشكل خاص. كما اشار الى انه يعد من أكبر القطاعات الاقتصادية بالمملكة الذى يستوعب عمالة في منشآت القطاع الخاص حيث يستوعب حوالى 3.5 مليون عامل، مما يمثل حوالى 45.1 بالمائة من إجمالى عدد العاملين فى كافة الأنشطة الاقتصادية الرئيسية فى منشأت القطاع الخاص بالمملكة، وفقاً لبيانات عام 2011م، بما يؤكد أهمية هذا القطاع في خلق فرص عمل إضافية كما بلغ عدد العمالة السعودية في قطاع البناء والتشييد نحو 252 ألف عامل عام 2011م، ومناقشات الملتقى ستركز على السبل المثلى نحو إنتهاج برنامج عملي لتوطين القطاع. وحول المقاولين المصنفين قال انه وبحسب وكالة تصنيف المقاولين، بلغ عددهم حتى ابريل 2012 م نحو 2769 مقاول، يتركز منهم في الرياض بنسبة 43.1 بالمائة، وبنسبة 16.8 بالمائة فى منطقة مكةالمكرمة وبنسبة 13.8 بالمائة فى المنطقة الشرقية. وبشكل عام هناك أكثر من 280 مؤسسة تزاول المقاولات في المملكة (مؤسسة وشركة) غير مصنفة يزاولون العمل في المملكة متوقعا أن يصل حجم سوق المقاولات السعودية إلى نحو تريليون ريال خلال السنوات الخمس القادمة إذا ما قدر لأسعار النفط الثبات على هذه الوتيرة، كما لفت إلى ان حجم استثمارات قطاع المقاولات في المملكة الحالية يقدر بحوالي 300 مليار ريال، وتطرق السيد إلى مشاركة 4 وزارات هي المالية والعمل والشئون البلدية والاقتصاد والتخطيط الى جانب عدد من الشخصيات البارزة عالمياً ومحلياً في مجال المقاولات، وخبراء في صناعة المقاولات، ومسؤولون من شركات مقاولات واستشارات هندسية محلية وعالمية وخبراء ماليون يشاركون ضمن الملتقى مؤكدا انه يجسد دور الغرفة في رعاية مصالح القطاع الخاص في المنطقة الشرقية عامة، وقطاع المقاولات بشكل خاص، وأنه يأتي امتدادا لمبادرات الغرفة التي تتعلق ببحث قضايا القطاعات الاقتصادية المهمة في المنطقة، وتفعيل دورها كما يأتي ضمن مبادرات الغرفة لتحسين البيئة الاستثمارية في المنطقة خاصة، والمملكة بشكل عام، إضافة إلى دورها في تشجيع الاستثمارات المحلية، وجذبا للاستثمارات الأجنبية. وأكد السيد على التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع خلال الاعوام المقبلة، وأن الملتقى سيقدم رؤية إستراتيجية لمستقبل القطاع «التحديات والحلول» وصولا الى الدعوة بإنشاء هيئة وطنية للمقاولات يكون دورها العمل كمنظم للشركات والمؤسسات العاملة في القطاع التي يتجاوز عددها 280 الف منشأة في سبيل مواكبة رؤية الدولة وخططها الإستراتيجية وقال إن أي تحرك لا يشمل إنشاء هذه الهيئة سيكون غير ذا جدوى. الراشد متحدثاً خلال المؤتمر (تصوير عبدالعزيز الهران) السيد متحدثاً خلال المؤتمر