يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم الثلاثاء ملتقى المقاولين الوطني الثاني الذي تنظمه غرفة الشرقية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمقاولين بمجلس الغرف السعودية الذي يستمر لمدة يومين , بمقر غرفة الشرقية بالدمام . وثمن رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن الراشد بهذه المناسبة رعاية سمو أمير منطقة الشرقية، مؤكدا أنها تشكل دعما قويا لأهداف الملتقى الذي يستعرض تحديات كبيرة أمام قطاع المقاولات، والمنتسبين له . وبين أن الملتقى سيشهد خمس جلسات على مدى يومين، يتحدث خلالها 14 متحدثاً يمثلون (القطاع الحكومي) وزارة الشئون البلدية والقروية، ومجلس الشورى، والجامعات ، إلى جانب قطاع المقاولات ممثلا باللجنة الوطنية للمقاولين، وكبار المقاولين في المملكة والقطاع المالي ممثلا ببنك الرياض، وبنك البلاد، والمنظمات الدولية المتخصصة ممثلة في منظمة فيدك ببريطانيا بالإضافة لمشاركة ممثلو ملاك المشاريع الإستراتيجية ومنها أرامكو وسابك وجهات حكومية. وأوضح أن الملتقى يهدف إلى الارتقاء بأداء قطاع المقاولين، وتقديم حلول من شأنها تحفيزه للمشاركة الفعالة في تنفيذ المشاريع التنموية لافتاً إلى أن الملتقى سيناقش واقع قطاع المقاولين بالمملكة من خلال استعراضه لتوصيات الملتقى الأول بجدة وما تم تنفيذه من هذه التوصيات وما لم يتم تنفيذه منها . وسيناقش المشاركون في الملتقى قضية التمويل في قطاع المقاولات مع تداعيات الأزمة المالية العالمية وآلية التمويل لدى البنوك التجارية وحصة المقاولين من المعاملات البنكية لدى البنوك التجارية والمجموعات الاستثمارية المختلفة وتطوير قطاع المقاولات الصناعي الوطني وإمكانية تسهيل عمليات الاندماج وتطوير نظام تصنيف المقاولين السعودي تعثر المقاولات في تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية (الأسباب والحلول). كما سيناقش مشروع إنشاء الهيئة السعودية للمقاولين وإعادة صياغة عقد الأشغال العامة بالاسترشاد بعقود (فدك) وإنشاء شركة تأجير العمالة وتقييم أداء المقاول ومناقشة سلبيات تنفيذ المشاريع الحكومية وتعثر المقاولين في تنفيذ بعض المشاريع التنموية بالإضافة إلى المشاكل المصاحبة لتأخر استخراج تأشيرات العمالة أو عدم كفاية ما يوصى به من عدد التأشيرات .