بحضور مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديرس وأمين عام اللجنة الأولمبية السعودية محمد المسحل ومدير عام النشاط الطلابي بوزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالحميد المسعود تختتم اليوم الثلاثاء في مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية بمحافظة القطيف مرحلة التأسيس والتجربة لمشروع تطوير ألعاب القوى المدرسية، المندرج من مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم تنفذه شركة تطوير للخدمات التعليمية بالتعاون مع الاتحاد السعودي لألعاب القوى واللجنة الأولمبية السعودية إضافة إلى ممثلين من الاتحاد الدولي لألعاب القوى بتنفيذ مهرجان ألعاب القوى لطلاب المدارس بمشاركة أكثر من 280 طالباً وإدارة 70 متخصصاً من معلمي التربية البدنية ومشرفيها. وكانت خطوات المشروع الأولى التجريبية انطلقت قبل أشهر بعد إقامة دورات تأهيلية لمحاضرين ومن ثم تدريب معلمي التربية البدنية للإشراف على المشروع وتزويد المدارس المطبقة للمشروع بالأدوات والتجهيزات الخاصة ويُعدّ مشروع تطوير ألعاب القوى في مدارس التعليم العام مشروعاً وطنياً يسعى لتطوير تعليم وتعلم ألعاب القوى ورعاية المواهب الطلابية، بأسلوب علمي متقدم وعمل مهني منظم، وفقاً لفلسفة التربية البدنية الملائمة للنمو والتطور البدني، تبدأ مع طلاب المرحلة الابتدائية من خلال تعليمهم المفاهيم والمهارات الحركية الأساسية والتخصصية بدءاً بوحدات التربية الحركية في الصفوف الأولية، والوحدات التعليمية لألعاب القوى في الصفوف العليا، وتُعدّ هذه المرحلة (تعليم وتعلم واكتشاف القدرات والاستعدادات البدنية)، مروراً بالمرحلة المتوسطة وتتضمن العمل على تطوير أداء الطلاب البدني والفني وخبراتهم المعرفية والوجدانية وإعدادهم إعداداً شاملاً من الناحية الصحية والبدنية والنفسية والمعرفية، وتحسين علاقاتهم الاجتماعية والقيم الوجدانية والمبادئ الإسلامية والاتجاهات الإيجابية، وانتهاءً بالمرحلة الثانوية التي تعتمد على المنافسات الفردية والجماعية في مسابقات الميدان أو المضمار التي تنفذ وفقاً لقوانين الاتحاد الدولي لألعاب القوى تمهيداً لإدراجهم في محاضن وبيئات صالحة لصقل المواهب تحت إشراف قيادات واعية وخبراء متخصصين. من جهته أوضح مدير برنامج الرياضة المدرسية المأمون الشنقيطي بشركة تطوير أن التوسع في المشروع قد بدأ من خلال تنظيم دورة تأهيلة لمعلمي التربية البدينة في مهارات تدريب ألعاب القوى للأطفال، ويشارك بها معلمو ومشرفو تربية بدنية بمدارس مدينة الرياض، ويدرب بها عدد من المدربين الوطنيين وخبراء دوليين ممّن لديهم خبرة واسعة في مجال ألعاب القوى. وأوضح مدير مشروع تطوير ألعاب القوى في التعليم العام خالد الخريجي أن الدورة تعد أحد أهم البرامج العالمية التي يقدمها الاتحاد الدولي لألعاب القوى ويشرف عليها خبراء دوليون من الاتحاد الدولي والاتحاد السعودي ما يضمن جودة التطبيق الميداني وتحقيق الدورة لأهدافها المرجوة، ويحظى المشروع بمتابعة من جهات عليا في مجال التعليم. وزاد الخريجي " انطلق المشروع قبل أشهر عبر دورةٍ أشرف عليها الاتحاد الدولي لألعاب القوى لاختيار محاضرين من السعودية لتنفيذ البرنامج، استفاد منها ستة مشاركين، تم منحهم شهادة محاضرين لتنفيذ البرنامج الذي يطبق في عدد من الدول التي تم اختيارها من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى تحت إشرافٍ من لجنة الناشئين والمدارس في الاتحاد الدولي لألعاب القوى. من جهته، أكد رئيس قسم التربية البدنية في إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية محمد العتيبي، نجاح البرنامج وقال: "أعتقد أن البرنامج حقق نجاحاً كبيرا في تجربته الأولى التي شارك فيها عدد من المدارس وتم تطبيقه وفق خطة طويلة الأمد على مستوى السعودية، والبرنامج استهدف في دورته الأولى أكثر من 75 مدرسة، على مستوى الشرقية"، وأضاف: “تم وضع آلية وفق دراسة لتطبيق المشروع العالمي الذي يندرج تحت برنامج الرياضة المدرسية، وتم اختيار المنطقة الشرقية لتنفيذ الدراسة التي ستعمم على جميع المدارس السعودية بمراحلها الثلاث الابتدائي والمتوسط والثانوي. تعليقات (0) اضغط هنا لقراءة شروط استخدام الموقع (طالع البند الخاص بالتعليقات) أكتب تعليقا اسمك: بريدك الإلكتروني: موقعك الإلكتروني: أنت تكتب الرد على: إلغاء * * * * بقي لك -- حرفا