رعى مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس حفل ختام مرحلة التأسيس لمشروع تطوير ألعاب القوى المدرسية، الذي أطلقه مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية بالتعاون وزارة التربية والتعليم و الاتحاد السعودي لألعاب القوى واللجنة الاولمبية السعودية إضافة إلى ممثلين من الاتحاد الدولي لألعاب القوى. في مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية بمحافظة القطيف.بمشاركة أكثر من 280 طالب من 75 مدرسة في المنطقة. وادارة 75 متخصص من معلمي التربية البدنية ومشرفيها. وأوضح مدير برنامج الرياضة المدرسية لمأمون الشنقيطي أن مشروع تطوير ألعاب القوى في مدارس التعليم العام يعدُّ مشروعاً وطنياً يسعى لتطوير تعليم وتعلم ألعاب القوى ورعاية المواهب الطلابية، بأسلوب علمي متقدم وعمل مهني منظم، تبدأ مع طلاب المرحلة الابتدائية من خلال تعليمهم المفاهيم والمهارات الحركية الأساسية والتخصصيّة بدءاً بوحدات التربية الحركية في الصفوف الأولية، والوحدات التعليمية لألعاب القوى في الصفوف العليا، وتُعدّ هذه المرحلة تعليم وتعلم واكتشاف القدرات والاستعدادات البدنية، مروراً بالمرحلة المتوسطة وتتضمن العمل على تطوير أداء الطلاب البدني والفني وخبراتهم المعرفيةوالوجدانية وإعدادهم إعداداً شاملاً من الناحية الصحية والبدنية والنفسية والمعرفية، وتحسين علاقاتهم الاجتماعية والقيم الوجدانية والمبادئ الإسلامية والاتجاهات الإيجابية، وانتهاءً بالمرحلة الثانوية التي تعتمد على المنافسات الفردية والجماعية في مسابقات الميدان أوالمضمار التي تنفذ وفقاً لقوانين الاتحاد الدولي لألعاب القوى تمهيداً لإدراجهم في محاضن وبيئات صالحة لصقل المواهب تحت إشراف قيادات واعية وخبراء متخصصين. وأضاف "أن التوسع في المشروع قد بدأ من خلال تنظيم دورات تدريبية لمعلمي التربية البدينة في مهارات تدريب ألعاب القوى للأطفال، ومشاركة معلمي ومشرفي التربية البدنية بمدارس الرياض، على يد عدد من المدربين الوطنيين وخبراء دوليين ممّن لديهم خبرة واسعة في مجال ألعاب القوى". من جهته، أشار مدير المشروع خالد الخريجي أن الدورة تعد أحد أهم البرامج العالمية التي يقدمها الاتحاد الدولي لألعاب القوى ويشرف عليها خبراء دوليين من الاتحاد الدولي والاتحاد السعودي ما يضمن جودة التطبيق الميداني وتحقيق الدورة لأهدافها المرجوة، ويحظي المشروع بمتابعه من جهات عليا في مجال التعليم.واردف ان المشروع انطلق قبل أشهر عبر دورةٍ أشرف عليها الاتحاد الدولي لألعاب القوى لاختيار محاضرين من السعودية لتنفيذ البرنامج، استفاد منها ستة مشاركين، تم منحهم شهادة محاضرين لتنفيذ البرنامج الذي يطبق في عدد من الدول التي تم اختيارها من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى تحت إشرافٍ من لجنة الناشئين والمدارس في الاتحاد الدولي لألعاب القوى.