ما هو عدد الساعات المناسبة لإنجاز العمل اليومي بالقطاعين الخاص والعام؟ د. محمد دليم أرى أن هناك هدرا كبيرا لأوقات العمل في القطاعين العام والخاص والسبب يعود إلى غياب التوصيف الوظيفي لكل موظف وتحديد المهام والواجبات، والتي لابد من انجازها بشكل يومي وأسبوعي وشهري, من هُنا أرى تطبيق مبدأ 30/70 وهذا التطبيق أجريت عليه دراسة دقيقة للاستفادة منه للجميع، بحيث يعطي الموظف من وقته 30 بالمائة مقابل من الإنجاز بالنسبة للمهام التي تقع ضمن مسئولياته ويدرك وقتا كبيرا لصقل الموظف وتدريبه وتهيئته لعالم متسارع. صالح الغامدي أنا مع تغيير ساعات العمل وأن تبدأ جميع القطاعات الخاصة والعامة في ساعات محددة، ولدينا مشكلة أيضا بالنسبة لاختلاف التوقيت بين المدارس والمصالح الحكومية وغيرها، فهذه تضر بالعمل لأسباب غير متوافقة بالتوقيت للمدارس ومن المواطن الذي يتجه وهو على رأس عمله يذهب للمدرسة لإحضار ابنه أو ابنته إلى المنزل، فهذا بكل تأكيد سيتسبب له في إشكالية بعمله. ولذلك أرى أن ثماني ساعات مناسبة للعمل اليومي وأيضا لابد أن يكون هناك «بريك» أو «استراحة « في ساعة محددة من ساعات العمل لتكون محفزة لإنجاز الموظف مهام عمله. فضل البوعينين الحديث عن ساعات العمل يقودنا إلى إبراز معضلة ساعات العمل في القطاع المصرفي حيث يبدأ العمل الساعة التاسعة والنصف أي بعد بدء العمل الرسمي في القطاعين العام والخاص بساعتين ونصف وهذا يتسبب في عدم توافق بين ساعات عمل القطاع الأهم بقطاعات الاقتصاد والحكومة. إضافة إلى ذلك فساعات العمل في الظهيرة تعتبر مفقودة لطبيعة المجتمع لدينا في المملكة. ومن هنا اقترح عودة عمل البنوك للثامنة صباحا وسوق الأسهم للتاسعة وفي ذلك توافق مع الأسواق الخليجية بشكل عام. واعتقد أن ثماني ساعات عمل يومية تعتبر كافية جدا بمجموع 40 ساعة في الأسبوع. رياض الربيعة تنظيم ساعات العمل وأيامه وتوجيهها نحو متطلبات المواطن سيحقق المكسب الشامل للمواطن العامل في القطاع الخاص ولصاحب العمل وللوطن ككل، لأن الجميع في هذه الحالة سيحقق الكسب المتوازن وبما لا يهمل حقوق الجميع. قد يرى بعض أصحاب العمل شيئا من الضرر في مثل هذا التعديل، لكن حقيقة أن هذا الضرر لن يكون دائما، إنما مؤقت وسيرى أصحاب الأعمال خير مثل هذه التعديلات في مستقبل العمل واستقرار العاملين بدل الوضع الذي نراه اليوم من كثرة تغير العاملين في الكثير من المنشآت والمحال التجارية. د بسام بودي بلا شك عدد ساعات العمل مهمة جدا للموظف، ولكن كلما قلّت ساعات العمل قلّت الانتاجية وهذه مشكلة كبيرة في تغيير ساعات العمل، وسوف ستضر الانتاجية بكل تأكيد لدى القطاعين الخاص والعام، ولذلك لا بد أن يدرس القطاعان الخاص أو العام جيدا لتغير ساعات العمل سواء السلبي أو الإيجابي ليتداركا المشكلة، وتغيير ساعات العمل إلى 40 ساعة أسبوعيا، فهي لن تكون هناك إنتاجية إطلاقا مستدلين على ذلك بأن القطاعات مختلفة، وليست متساوية في العمل.